الإعلام العالمي يشيد
تصدر خبر وفاة الشيخ صباح عناوين وسائل الإعلام العالمية، التي حرصت على الإشادة بمسيرته، وبجهوده الدبلوماسية ومساعيه لحل القضايا الإقليمية بالوسائل السلمية والحوار.وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الى أن «الشيخ صباح الأحمد كان السياسي الأبرز في المنطقة العربية على مدار عقود».ونقلت صحيفة «تليغراف» البريطانية خبر الوفاة، ذاكرة أن صاحب السمو لديه سجل حافل من العطاء والجهود الدبلوماسية.
بينما موقع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، استذكر استضافة الكويت في عهد الشيخ صباح «مؤتمرات المانحين الرئيسية للدول التي مزقتها الحرب مثل العراق وسورية».ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، المغفور له بأنه «الدبلوماسي الأبرز، الذي تمكن من توثيق العلاقات مع العراق بعد حرب الخليج، وأوجد حلولاً للأزمات الإقليمية الأخرى».من جانبها، قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن الأمير الراحل، إن الشيخ صباح الأحمد كان دائم الحث على الدبلوماسية لحل القضايا الإقليمية، كما أنه استضاف مؤتمرات المانحين الرئيسية للدول التي مزقتها الحرب.ووصفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمير الراحل، بأنه كان الشخصية الأكثر ارتباطًا بالكويت الحديثة التي نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1961، حيث ساعد في إعادة بناء العلاقات مع جيران بلده، بعد الغزو العراقي، كما تعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.وتبنت الصحيفة الأميركية، وصف وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر، إبان حرب الخليج، له بأنه زعيم حكيم، ووسيط فعال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث قال إنه كان يعمل على تهدئة المنافسات الصعبة بين الدول، أو تقديم الإغاثة في حالات الكوارث للاجئين من البلدان التي مزقتها الحرب، مؤكداً أنه دائم التركيز على المساعدة في بناء عالم أفضل، لذلك فإن الكويت والشرق الأوسط والعالم سيفقدون يده الثابتة.