الإنسانية تنعى قائدها
ببالغ الأسى والحزن ننعى أمير الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد، الذي شكل رحيله صدمة للعالم بأسره، فقد رحل قائد العمل الإنساني، الذي كان دائما داعية للحق والتسامح والسلام، ومجسدا لصوت الاعتدال والحكمة.فقد أسس رحمه الله دعائم لفلسفة جديدة للعمل الدبلوماسي في العالم، تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، إلى جانب جهوده الكبيرة المبذولة في دعم العمل الخيري، كما تجاوزت عطاءاته الإنسانية حدود الكويت إلى آفاق إنسانية عالمية، فمسيرة سموه وبما تحفل من إنجازات تاريخية مضيئة جعلته، رحمه الله، وعن جدارة، عميدا لدبلوماسية عنوانها الوسطية، ورجلا للسلام، قدم الكثير لخير بلده ولخير البشرية وتقدمها، كما كان رحمه الله راعيا لمسيرة التنمية والبناء في الكويت خلال السنوات الماضية، ورجل العطاءات التي لا تنضب والإنجازات التي لا تتوقف.
وحمل المغفور له الكويت في قلبه، فسكن في ضمائر وقلوب شعبه لتشهد الكويت في عهده قفزات تنموية وإنجازات في مختلف المجالات، خلدت اسمه في القلوب... رحم الله أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد.* رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني