أجمع الكويتيون على حبه والعالم على حكمته وإنسانيته
نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية والعالم بأكمله بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، الامير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد، سائلين المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لشعبه وأمته من أعمال جليلة ومواقف إنسانية يشهد لها القاصي والداني.ولقد تلقينا نبأ الوفاة بقلوب مليئة بالحزن والألم، فقد كان قائداً وزعيماً فذاً تشهد كل المحافل بمواقفه وإنجازاته العظيمة التي قدمها لشعبه ومنطقته والعالم على مدار حياته الزاخرة بالخير والعطاء.
ولا يمكن أن ننسى دور سمو الأمير الراحل في العديد من المواقف التي يصعب حصرها، إذ استطاع أن يُرسي دعائم الديمقراطية والاستقرار ويدفع بمسيرة التنمية في الكويت كما تمكن بحكمته المشهود لها من قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان وسط متغيرات دولية وتوترات إقليمية غير مسبوقة، فأجمع الكويتيون على حبه والعالم على حكمته.ويتركنا أميرنا اليوم مطمئناً على مستقبل الكويت التي أسس لها ثوابت راسخة ومكانة دولية قادرة على استكمال نهضتها والقيام بدورها الإقليمي والدولي الفاعل في إرساء السلام وترسيخ دعائم التنمية.* الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني