ببالغ الحزن وعظيم الأسى، ننعى وفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الراحل، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.إن العالم خسر بوفاة الشيخ صباح قائداً فذاً ورجلاً حكيماً كرَّس حياته لخدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية جمعاء.
لقد رحل عنا المتبصر وصاحب الرؤية السديدة، وفقدنا زعيما وطنيا حدَّد معالم طريق تطور الكويت الحديثة ونهضتها في كل الميادين، كما ستظل مواقفه التاريخية المخلصة في خدمة وطنه وأمته خالدة في ذاكرة الأجيال.إن سجل العمل الخيري والرؤية الإنسانية لفقيد الكويت ساهما في التخفيف من معاناة العديد من شعوب العالم، وهو ما أكسب الكويت سُمعة مرموقة ومكانة بارزة بين دول العالم جعلها مركزاً للعمل الإنساني. استحق المغفور له، بإذن الله، لقب رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم، بفضل مواقفه المشرِّفة لخدمة ورفعة وطنه ونصرة للقضايا العادلة.إننا نستذكر مقولته الخالدة في وجداننا: «إنها كويت العز والكرامة... كويت الحب والوفاء... كويت الكرم والعطاء... فحافظوا عليها... عضوا عليها بالنواجذ...».ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بفيض رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمد شعب الكويت بالصبر والسلوان.* نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني
مقالات
رحل رجل السلام والعطاء
01-10-2020