قيادات وزارة الصحة : ذكرى خالدة للقائد الملهم رسول السلام وإطفائي الحروب

استذكرة عدد من المسؤولين في وزارة الصحة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله مآثره ومناقبه المثلى وسجاياه العديدة وما قدمه للكويت وأهلها عبر مسيرته الزاخرة.

وقال مدير منطقة الأحمدي الصحية د. أحمد الشطي، في تصريح صحافي، "ببالغ الحزن والأسى ننعي إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد".

وأضاف الشطي "اننا سنتذكره أميراً وطنياً من الطراز الأول حافظ على الكويت واحة أمن وأمان، ونأى بها عما حولها من اضطرابات وحروب وظل رسولاً للسلام أطفأ الحروب ونزع فتيلها في أكثر من بقعة بالعالم".

وتابع: "ستخلد ذكراه وسيتذكره العالم قائداً إنسانياً فذاً كان كريماً معطاء لمساعدة البشرية في كل الكوارث الطبيعية والاضطرابات التي من صنع الإنسان، حريصاً على التنمية من أجل كرامة الإنسان، لم يستثن بقعة في العالم من وضع بصمة الكويت فيها بقيادته الرشيدة".

وأردف: "سيتذكره الأطباء في محنة جائحة "كوفيد 19" قائداً ملهماً للبلاد عامة وللأطباء وأبطال الصفوف الأمامية من الجيش الأبيض خاصة، فقد كان حاضراً رحمه الله منذ البداية موجهاً أكثر من كلمة سامية لشعبه وأهل الكويت، حريصاً على توفير كل مستلزمات خط المواجهة، من إمكانات وتجهيزات وأفراد مؤهلين".

وأضاف أن صاحب السمو رحمه الله كان في مقدمة المذكرين بضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية حفاظاً على صحة وسلامة شعبه، ولا ننسى توجيهاته بإجلاء أكثر من 30 ألف كويتي من مختلف أنحاء العالم، لدرجة أنه كان قد ترأس مجلس الوزراء شخصياً عدة مرات للاطمئنان على تلبية الاحتياجات.

وتابع الشطي بالقول "أتذكره شخصياً في افتتاح مستشفى جابر وافتتاح مستشفى الجهراء وفي تكريم الأطباء وآخرها جائزة صباح الأحمد للتميز".

وقال "رحمه الله وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا وأهل الكويت ومحبيه ومن عرف قدره وفعله الصبر والسلوان، وإنا لله وانا اليه راجعون".

قائد استثنائي

بدوره، قال مدير منطقة الصباح الصحية التخصصية د. عبد اللطيف السهلي"، إن فاجعتنا كبيرة ومصابنا عظيم، اللهم أجرنا فيه وألهمنا الصبر والسلوان".

وأضاف السهلي: "نعزي أنفسنا والشعب الكويتي بفقيدنا الغالي، فقد عاش طيباً ورحل طيباً، فسمو الأمير كان قائداً استثنائياً وأميراً للإنسانية والأخلاق".

من جهته، نعى استشاري طب الأطفال وأمراض الكلى واضطرابات البول بوزارة الصحة د. فهد العنزي الأمير الراحل قائلاً: "عظم الله أجركم ونسأل الله العلي القدير أن يسكنه رحاب جناته، كان قائداً عظيماً ومؤثراً وسياسياً محنكاً لا يمكن تكراره في المنطقة العربية".

بدوره، نعى رئيس وحدة طوارئ الأطفال بمستشفى العدان د. مرزوق العازمي ببالغ الحزن والأسى الأمير الراحل قائلاً: "نعزي أنفسنا والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد‬ برحيل حكيم الأمة وأمير الإنسانية الذي كان بمثابة الأب الرحيم والكريم للشعب... نسأل الله له الرحمة والمغفرة".

كما نعى قسم الطب النووي بمستشفى العدان الأمير الراحل وكتب على "تويتر": "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعي جميع العاملون بالطب النووي بالمستشفى ببالغ الحزن والأسى المغفور له باذن الله أميرنا وقائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، ونتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ورضوانه".

من جهتها، نعت إدارة مستشفى الجهراء والعاملين فيها للشعب الكويتي والعالم العربي والإسلامي المغفور له الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد‬، داعية له بالمغفرة والرحمة". واختتمت نعيها بالقول "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقه لمحزونون.. عظم الله أجرنا جميعا اللهم أجرنا في مصابنا".