وتناولت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية وفاة الشيخ صباح، قائلة إن الراحل كان صوتًا تصالحيًا في منطقة اتسمت بالانقسامات بين حكامها، فالأمير الراحل الذي يرأس دولة غنية بالنفط، كان يلعب دور الوسيط في النزاع الذي جعل قطر منذ 2017 في مواجهة جيرانها السعوديين والإماراتيين.

وتابعت يومية «لوفيغارو» ان تحت حكم الراحل الشيخ صباح، ظلت الكويت متحفظة، لكن قدراتها المالية جعلتها في الغالب لاعباً أساسياً على الساحة الشرق أوسطية. لطالما ترأس الشيخ الدبلوماسية الكويتية وهو المنصب الذي سمح له بالتعرف على كل عظماء العالم، ولعب الدور الذي أشاد به الجميع، وقال السفير الفرنسي السابق لدى الكويت شارل هنري داراغون «كان الرجل الأقوى في البلاد. عرفته عام 1992 عندما كان وزيرا للخارجية، كان رجلا لديه خبرة كبيرة في الشؤون الدولية، رجل حكيم يُستمع إليه ومحترم».
Ad