قادة العالم يتوافدون لتعزية الأمير
أشادوا بعطاء الفقيد الكبير وحكمته وإنجازاته وتعزيزه لاستقرار المنطقة
صاحب السمو: فقدنا قائداً حكيماً ووالداً حنوناً مآثره ستظل في ذاكرة الوطن
وسط المصاب الجلل الذي تعيشه الكويت بفقدها أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد، ورغم ما تعيشه المنطقة في ظل أجواء «كورونا»، تداعى قادة العالم مع وفود عالية المستوى، لتعزية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، داعين للفقيد الكبير بالرحمة والمغفرة، ولسمو الأمير الحالي بالتوفيق في المسؤولية الكبيرة التي حملها كاهله.وحضر إلى الكويت لتقديم واجب العزاء أمس كل من سلطان عمان هيثم بن طارق، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعراقي د. برهم صالح، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، والرئيس التونسي قيس سعيد، وممثل ملك البحرين، ولي العهد، الأمير سلمان آل خليفة، ونائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد، حيث قدموا إلى سموه واجب العزاء في فقيد الكويت الكبير طيب الله ثراه.
في موازاة ذلك، تلقى صاحب السمو برقيات تعزية من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والموريتاني محمد الغزواني، ورئيس جمهورية القمر عثمان غزالي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، والألماني فرانك شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس، وملك السويد كارل غوستاف، ورئيس كوبا ميغيل بيرموديز، ورئيس بنما لاورينتينو كوهين، ورئيس نيكاراغوا دانييل سافيدرا، والرئيس الهنغاري يانوش أدير، والقيرغيزي سورونباي جينبيكوف. وأجمع زعماء العالم في برقياتهم على ما تحلى به الراحل الكبير من اعتدال وحكمة، فضلاً عن عطائه وإنجازاته، مع سعيه الحثيث لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلاقاته المتميزة بشتى دول العالم، ودفعه بلاده إلى التنمية والتقدم، متمنين للشعب الكويتي جميل الصبر وحسن العزاء.في السياق، تلقى الأمير رسائل تعزية من كبار رجالات الدولة أجابها سموه برسائل شكر ضمّنها خالص تقديره على ما عبّروا عنه من صادق المواساة وخالص الدعاء بهذا المصاب الأليم، مؤكداً أن الوطن والشعب الكويتي الكريم فقدا برحيل الشيخ صباح الأحمد «قائداً حكيماً ووالداً حنوناً، وهب حياته وأفناها في خدمة وطنه وشعبه، وستظل مآثره ومكارمه مسطّرة في ذاكرة الوطن العزيز».