مجلة عالمية مرموقة تنشر بحثاً كويتياً لاستخدام اللعاب في تشخيص فيروس كورونا

نشرت مجلة Journal of clinical virology «الفيرولوجي الإكلينيكي» في أحدث عدد لها صادر في تاريخ الأول من أكتوبر الجاري، بحثاً علمياً مبتكراً لباحثين كويتيين عن استخدام اللعاب في تشخيص فيروس «كورونا المستجد covid19».

وأجري البحث باستخدام عينات اللعاب من 891 مريضا ثبت إصابتهم بالفيروس، وأظهر أن التشخيص باستخدام اللعاب بدلا من المسحات يعطي نتائج دقيقة وواعدة تتلافى صعوبة أخذ المسحات من بعض المرضى، وتسهل التشخيص والمسوحات لتشخيص وعلاج واحتواء الوباء.

وأجرى البحث فريق من الباحثين في الكويت يضم استشارية الأمراض التنفسية في مستشفى الصباح

د. فاطمة الحريش، وعضوة هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة الكويت د. هيا الطوالة، ود. وفاء الكندري من مستشفى جابر الأحمد، ود. سايح من مختبرات الفيرولوجي بوزارة الصحة.

إصابات «كورونا»

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 411 إصابة جديدة بـ «كوفيد 19» خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 106 آلاف و87 حالة، في حين تم تسجيل 3 وفيات نتيجة مضاعفات المرض، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى أمس 615 حالة.

وقالت «الصحة» في البيان الإحصائي اليومي، أمس، إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.

وأكدت شفاء 701 حالة من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي حالات الشفاء من المرض إلى 97 ألفا و898 حالة بنسبة 92.2 في المئة من إجمالي الإصابات الإجمالية في البلاد، وذلك عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.

وأوضحت أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 137 حالة، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بـ «كوفيد- 19» وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7574 حالة.

وذكرت أن عدد المسحات التي تم إجراؤها خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 2612 مسحة، ليبلغ مجموع الفحوصات منذ بداية الجائحة وحتى الآن 753 ألفا و775 فحصا مخبريا، وبذلك تبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 15.7 في المئة.

وجددت الوزارة دعوة المواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية، وتجنب مخالطة الآخرين، والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصية بزيارة الحسابات الرسمية

لـ «الصحة» والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الارشادات والتوصيات، وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.