مسؤولون لبنانيون يستذكرون إنجازات الأمير الراحل

خلال تقديم واجب العزاء بسفارة الكويت في بيروت
• سليمان: لبنان يحفظ للفقيد الكبير مساهماته في إرساء السلام وإعادة الإعمار
• الجميّل: رحيله خسارة لبلادنا وله أيادٍ بيضاء في قضايانا الوطنية

نشر في 03-10-2020
آخر تحديث 03-10-2020 | 00:00
 الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان
استذكر مسؤولون لبنانيون سابقون وحاليون أمس، مناقب وإنجازات المغفور له بإذن الله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه.

جاء ذلك على هامش استمرار تقاطر المعزين بوفاة المغفور له الأمير الراحل إلى سفارة الكويت لدى لبنان في بيروت من شخصيات سياسية ودينية واقتصادية وممثلي جمعيات أهلية بحضور سفير الكويت عبدالعال القناعي.

وقال الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، إن «إنجازات المغفور له على صعيد العالم عديدة، ولبنان يحفظ له الكثير منها، لاسيما مساهماته في إرساء السلام بعد الحرب الأهلية الى جانب دوره في إعادة إعمار لبنان».

وأضاف أن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد «من نفس المدرسة وهو أيضاً صديق كبير للبنان وعلى لبنان أن يحافظ على أصدقائه ويحرص عليهم» مستذكراً وقوف الراحل إلى جانبه في الفترة التي كان يتولى فيها رئاسة الجمهورية.

ومن جهته قال الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل لـ»كونا»، إن خسارة سمو الأمير الراحل خسارة للبنان «وله أيادٍ بيضاء هنا في السياسة والاقتصاد والاجتماع والصحة والإنسان» مشيراً إلى دوره الكبير في وضع مسودة اتفاق الطائف الذي يشكل اليوم دستور البلاد.

بدوره قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة في تصريح لـ«كونا»: «قدمت التعازي اليوم باسم رئيس الجمهورية ميشال عون».

ولفت إلى حجم الاحترام والتقدير الذي يكنه الرئيس عون لسمو الأمير المغفور له قائلاً: «على أمل ان يتمكن الرئيس من الانتقال شخصياً إلى الكويت خلال أيام معدودة لتقديم واجب العزاء وتهنئة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بتولي مقاليد الحكم».

من جانبه، اعتبر وزير الصحة حمد حسن في تصريح لـ»كونا» أن المصاب كبير بفقدان «هذه الشخصية الإنسانية التي كانت تجمع إلى الرحمة والحكمة الحزم والقرار الشجاع» لافتاً إلى أنه «برحيله فقدنا الدعم المباشر العابر للمناطق اللبنانية إذ كان ينظر إلى اللبنانيين كما إلى الإخوة العرب كعائلته الكبيرة».

وأشار إلى «الاستثمار الطيب على الصعيد الصحي الذي زرعه سمو الأمير الراحل بإغاثة الإنسان والمحتاج بحيث كل المستشفيات الحكومية في كل المناطق قد أنجز ترميم أقسام الطوارئ فيها بهبة من سموه».

بدورها، اعتبرت وزيرة الإعلام منال عبدالصمد في تصريح مماثل لـ»كونا» أنه «بخسارته خسر لبنان صديقاً عزيزاً وأميراً للإنسانية ورجل حكمة وحوار نتعلم منه الكثير من الدروس المستقاة من أجل البناء للمستقبل بإرساء علاقات عربية أفضل».

وزار السفارة الكويتية رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط يرافقه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النيابي نجله تيمور، وعدد من النواب .

وكان من الشخصيات التي قدمت التعازي النائب بهية الحريري ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، إضافة إلى نواب حاليين وسابقين ووفود من مختلف الأحزاب اللبنانية.

مصابنا كبير بفقدان شخصية إنسانية تجمع الرحمة والحكمة والحزم حمد حسن
back to top