رغم هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية في شهر سبتمبر الماضي للمرة الأولى منذ مارس، فإنها تمكنت من تحقيق مكاسب للفصل الثاني على التوالي خلال الربع الثالث من هذا العام بدعم استمرار التحفيز النقدي والمالي وآمال التعافي الاقتصادي من ضربة الوباء.

وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 7.6 بالمئة في الربع الثالث من هذا العام، كما صعد «S&P 500» بنسبة 8.5 بالمئة وحقق «ناسداك» مكاسب بنحو 11 بالمئة في الفترة نفسها.

Ad

وبنظرة أكثر عمقاً، يبرر ارتفاع 24 سهماً من أصل 30 مكوناً لمؤشر «داو جونز»، مع حقيقة أن المؤشر شهد تعديلاً باستبعاد ثلاث شركات، وهي «إكسون موبيل» و«فايزر» و«ريثيون» ودخول «سيلزفورس» و«أمجين» و«هانيويل» بدلاً منها.

وحقق سهم «سيلزفورس» أكبر صعود بين مكونات المؤشر الصناعي بعد ارتفاعه بنحو 45.5 بالمئة في الربع الثالث من هذا العام، يليه «آبل» بمكاسب 43.9 بالمئة و«نايكي» بـ43.8 بالمئة و«ماكدونالدز» بصعود 25.5 بالمئة، بحسب حسابات «ماركت وتش».

في حين جاء سهم «شيفرون» متصدراً لقائمة الأسوأ أداءً في مؤشر «داو جونز» بهبوط 31.8 بالمئة، يليه «سيسكو سيستمز» بتراجع 22 بالمئة ثم «بوينج» بـ17 بالمئة.

وعلى جانب مؤشر «S&P 500»، تصدّر سهم «إل براندز» قائمة الأكثر ارتفاعاً بنحو 183.6 بالمئة في الربع الثالث من العام الحالي، كما صعد «فيديكس» بنحو 99.6 بالمئة.

في حين جاءت شركات الطاقة في صدارة قائمة الخاسرين، بقيادة «أوكسيدنتال بتروليوم» و»ماراثون أويل» و«دايموندباك إنرجي» بهبوط بلغ 85 و60 و57.4 بالمئة على الترتيب.

وفيما يتعلق بمؤشر «ناسداك»، تصدر سهم «تسلا» قائمة المكاسب في الربع الثالث من العام الحالي، بعد صعود 245 بالمئة، يليه «زووم فيديو» بارتفاع 135 بالمئة.

بينما كان أكبر الخاسرين سهم شركة التكنولوجيا الحيوية «بيومارين» بهبوط 66 بالمئة، يليه «بيندوودو» المالكة لمنصة التجارة الإلكترونية الصينية بهبوط 34 بالمئة.