وسط مشاركة شعبية ورسمية، واصلت سفارات الكويت بالخارج، استقبال المعزين في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، الذين دونوا كلمات في سجل التعازي أكدوا فيها أن الفقيد ناضل بكل إخلاص ونكران للذات من أجل وحدة الصف العربي.وعبر المعزون عن حزنهم الشديد في وفاة فقيد الامتين العربية والاسلامية والعالم والانسانية، مشيرين إلى أنه برحيل سموه فقد العالم قائدا للسلام والتسامح والانسانية، مستذكرين بصمات سموه البارزة في دعم الامن والسلم الاقليمي والدولي.
وقدم عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الاماراتيين واجب العزاء في وفاة سمو الامير الراحل طيب الله ثراه وذلك في مقر سفارة الكويت لدى الامارات في ابوظبي. وذكرت السفارة في بيان لها ان المعزين دونوا كلمات في سجل التعازي بالسفارة أعربوا فيها عن خالص عزائهم ومواساتهم لقيادة وشعب الكويت في وفاة سمو الامير الراحل راجين من المولى العزيز القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم أسرة آل الصباح الكريمة والشعب الكويتي الكريم الصبر والسلوان. وأفاد البيان بأن المعزين كان من بينهم وزير الطاقة والبنية التحتية الاماراتي سهيل المزروعي، ووزير التربية والتعليم الاماراتي حسين الحمادي، ووزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي، ومستشار الشؤون القضائية والدينية في وزارة شؤون الرئاسة الاماراتية وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف علي الهاشمي، ورئيس دائرة تنمية المجتمع في ابوظبي الدكتور مغير الخييلي، ورئيس دائرة الطاقة في ابوظبي المهندس عويضة المرر.من جانبه، استذكر سفير الكويت لدى الامارات عميد السلك الدبلوماسي صلاح البعيجان المسيرة المشرفة لسمو امير البلاد الراحل في العمل السياسي والدبلوماسي والتي ضرب فيها اروع الامثلة في دعم القضايا العربية والاسلامية والعمل على وحدتها واستقرارها الى جانب بصمات سموه البارزة في دعم الامن والسلم الاقليمي والدولي.وتقدم البعيجان بخالص العزاء الى مقام صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد والى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم بوفاة سمو الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد.
تركيا
وفي تركيا، أكد سفراء عرب وأجانب لدى أنقرة الدور الريادي لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه في تعزيز علاقات الكويت مع دولهم.وكتب سفير تونس بتركيا محمد بن مصطفى في سجل التعازي خلال تقديم العزاء في مقر سفارة الكويت لدى أنقرة ان تونس التي تودع أخا عزيزا تفخر بالعلاقات المميزة التي تجمعها بالكويت الشقيقة منذ الاستقلال لتؤكد الدور الريادي والالتزام الصادق للفقيد بالارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أسمى المراتب.وقال بن مصطفى إنه برحيل أمير البلاد تفقد الأمة العربية جمعاء أحد كبار القادة العرب وحكمائها الذي ناضل بكل إخلاص ونكران للذات من أجل وحدة الصف العربي ورفع راية الأمة الاسلامية عاليا ونصرة قضايا الحق والعدل.وتقدم بأحر عبارات التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة لوفاة أمير البلاد الراحل سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه جنة الفردوس.رجل شهم
من جانبه قال سفير الجزائر لدى أنقرة مراد عجابي ان الأمتين العربية والاسلامية فقدتا علما فذا من أعلام الحكمة والتبصر السياسي والدبلوماسي ورجلا شهما بمواقفه الداعمة والمناصرة لقضايا أمته العربية والاسلامية خلال مسيرته الحافلة داخليا وفي مختلف المحافل الدولية على حد سواء.وأشار الى ان الشعب الجزائري يستذكر دوما وأبدا وقوف الأمير الراحل بجانبه خلال حرب التحرير حيث كتب في الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) بعددها الصادر في الرابع من مايو 1958 بصفته رئيس لجنة التبرعات للجزائر «أيها المواطنون العرب إننا نهيب بكم ان تقوموا إلى الواجب المقدس فتنصروا إخوانكم عرب الجزائر المجاهدين الذين يواجهون حرب الإبادة من قوات فرنسا الاستعمارية حتى لا تتكرر مأساة فلسطين الدامية وحتى يتطهر هذا الجزء من وطننا العربي من الاستعمار الفرنسي البغيض».ودعا المولى عز وجل ان يتغمد روح الأمير الراحل الطاهرة برحمته التي وسعت كل شيء وان يلهم ذويه وشعب الكويت الشقيق جميل الصبر والسلوان.السلام والاستقرار
بدوره، أعرب السفير البولندي لدى تركيا جاكوب كوموتش عن حزنه الشديد لوفاة أمير البلاد الراحل الذي ساهم بشكل كبير في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.كما اعرب عن تضامن بلاده التي ترتبط بعلاقات تاريخية وانسانية قوية مع دولة الكويت مبنية على الثقة والاحترام المتبادل مع الشعب الكويتي في هذا المصاب الجلل.من جهته، أكد القنصل بسفارة مولدوفا لدى أنقرة تودور فاسيليسا ان «الأمير الراحل سيبقى في ذاكرتنا كأحد القادة الذين ساهموا في تطوير الكويت وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في المنطقة».وبدوره، أعرب القائم بالأعمال بسفارة جنوب افريقيا لدى تركيا تسيبو راناماني عن خالص تعازيه للشعب الكويتي لوفاة أمير البلاد الراحل، مؤكدا ان حكمة سموه والدور الذي أداه كان محل تقدير واعجاب شعب بلاده.كما أكدت القائمة بالأعمال بسفارة الإمارات لدى أنقرة آمنة آل علي ان الأمتين الاسلامية والعربية والعالم أجمع فقدوا قائد السلام والتسامح والانسانية معربة عن خالص العزاء والمواساة لحكومة الكويت وشعبها لوفاة أمير البلاد الراحل.صربيا
وفي صربيا، توافد العديد من كبار المسؤولين الصربيين على مقر السفارة الكويتية لتقديم واجب العزاء ولفيف من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اضافة الى عدد كبير من ابناء الجالية العربية والاسلامية المقيمة في صربيا فضلا عن اصدقاء الكويت من الصربيين وممثلي المشيخة الاسلامية في مديني (نوفي بلغراد) و(نوفي بازار).وكان في مقدمة المعزين الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية الصربية الكسندر فوتشيتش الذي نقل رسالة تعزية شفهية من الرئيس الصربي بوفاة الشيخ صباح الاحمد طيب الله ثراه، ونائب رئيس البرلمان الصربي فلاديمير مارينكوفيتش وممثل الحكومة الصربية وزير الدولة للشؤون الخارجية نيمانيا ستيفانوفيتش اللذان أديا واجب العزاء في مقر السفارة بالاضافة الى التعازي التي تلقتها السفارة من ولي العهد الصربي الذي يحتل منصبا شرفيا في صربيا.الراحل الكبير
وتقدم سفير الكويت لدى صربيا يوسف عبدالصمد في تصريح لـ «كونا»، بخالص العزاء وصادق المواساة الى مقام صاحب السمو امير البلاد الشيح نواف الاحمد بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى تعالى ان يرحم الراحل الكبير ويسكنه فسيح جناته.وقال ان الجماعة الاسلامية الصربية اقامت امس الأول صلاة الغائب على المغفور له باذن الله تعالى سمو الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد طيب الله ثراه بعد صلاة الجمعة في مسجد البيرق بالعاصمة بلغراد.وأكد أن وسائل الاعلام الصربية أجمعت على ان «رحيل هذا القائد الفذ خسارة كبيرة لعموم المنطقة مبرزة الجهود الانسانية الخيرة التي شمل بها مختلف ارجاء المعمورة».وأشار السفير الى ان وسائل الاعلام الصربية ركزت بشكل خاص على مساعيه الحميدة لحل النزاعات في المنطقة.