أبنت جمعية العلاقات العامة قائد الإنسانية، سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، فارس السلام وقائده؛ عربيا وإسلاميا وعالميا، الحاكم الحكيم، القائد الذي نجح في قيادة الكويت، وجعلها محط أنظار العالم، بل جعلها مركزا للعمل الإنساني ومركزا للسلام، حيث استضافت الكويت بمبادرة من سموه مؤتمرات المانحين ومؤتمرات إعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب، إضافة إلى مبادرات سموه لرأب الصدع العربي، واستضافة المباحثات اليمنية، ورحلات سمو الأمير بين الدول لحل المشكلات والحفاظ على الوحدة العربية، «كم كان عظيما، وكان زعيما، حمل على عاتقه حل قضايا الشعوب، وتمسَّك بالقومية العربية».وقال رئيس وأعضاء جمعية العلاقات العامة، في بيان لهم، إن إنجازات سمو الأمير الراحل أنارت صفحات التاريخ، ففي عهده شهدت الكويت نقلة نوعية بجميع المجالات، وتحققت الكثير من طموحات المواطنين، وبدأت نهضة تنموية غير مسبوقة، حتى لقَّبه المتابعون بـ»أبوالتنمية»، لاهتمامه بالتنمية المستدامة، وتنفيذ الكثير من المشاريع الكبرى.
وأضافوا أن «رحيل سمو الأمير له بالغ الأثر في نفوسنا جميعا، فقد كان قائد الدبلوماسية وشيخها، يؤمن بأهمية دور العلاقات العامة في المجتمع، ويحرص على استقبالنا بابتسامة الأب الحنون، فكان لقاؤه يجعلنا نواصل العمل للخروج بمبادرات تليق بتشجيعه لنا، كما كانت رعاية سموه لجائزة العلاقات العامة تاجاً فوق رؤوسنا، ودافعا للعاملين في مجال العلاقات العامة للتميز والتطوير».وتابعوا: «إننا حزينون لفراق سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمة الله عليه، لكن عزاءنا أن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، هو خير خلف لخير سلف، فهو خريج نفس المدرسة القديرة، ونحن موقنون أن كويت العزة والكرامة ستبقى شامخة وقوية بأبنائها المخلصين».
محليات
جمعية العلاقات العامة تؤبِّن «قائد الإنسانية»
04-10-2020