أدباء وفنانون: الأمير نواف الأحمد ربّان سفينة الأدب والثقافة والفنون
تنوعت تطلعات الأدباء والمثقفين والفنانين في الكويت، معتبرين أن الساحة الثقافية تحتاج إلى المزيد من التطور والتقدم؛ لمواكبة العصر التكنولوجي، مطالبين بإفساح المزيد من الحريات في التعبير عن الرأي، والعمل على إرساء قواعد صلبة للفعل الثقافي بمختلف مجالاته.وامتدح الأدباء والمثقفون والفنانون صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، الذي سيواصل مسيرة العطاء بنجاح، فهو تسلّم راية الوطن، وسيعمل على رفعته ونهضته، كما عُرف عن سموه في كل المناصب التي تقلدها سابقاً.وقالوا، عبر تصريحات متفرقة، إن سموه ربّان سفينة الأدب والثقافة والفنون في الكويت، فهو الرجل الداعم لمعظم الفعاليات الفنية والثقافية منذ كان وزيراً للإعلام، فقد مدّ جسور التعاون مع أهل الفن والثقافة، ولم يدّخر وسعاً في تذليل كل الصعوبات التي تعترض مشوارهم.
وقدّم سموه كل الدعم لبعض الفعاليات، وشهد الطّفرة الثقافية التي تحققت خلال الفترة الماضية من خلال افتتاح العديد من المراكز الثقافية والمسارح المتطورة.وأجمع المثقفون والفنانون على أن سموه خير خلف لخير سلف، وسيحمل الأمانة بكل قوة وجسارة، مطالبين بالتدخل لحلّ المشكلات التي يعانيها التلفزيون والإذاعة، ومن أبرزها التباطؤ والبيروقراطية، إذ يحتاج الأمر إلى تغييرات جذرية تتكفل بعودة الريادة والتفوق والنجاح.وأعربوا عن أملهم الدفع بقوة لإبراز دور نقابة الفنانين التي تعاني انعدام التأثير على الساحة الفنية، إضافة إلى ضرورة دعم الفنانين.واتسع سقف المطالبات، ليشمل إلغاء الجهاز الرقابي، وسنّ قوانين جديدة ملزمة لشركات الإنتاج تنسحب على جميع العاملين في الحقل الفني، مما يعزز الشفافية وفتح المساحات للحريّة والإبداع، كما دعوا إلى تغليب المصلحة العامة على العمل، مؤكدين الدور المهم لبرامج الأطفال في تعزيز حب الوطن في نفوس الأجيال الجديدة.ومن جانب آخر، بدأ بعض الفنانين العمل على تجهيز أغنيات وطنية بمناسبة تولّي سموه مقاليد الحكم في البلاد، ومن المقرر أن تقدّم هذه الأعمال بعد انتهاء فترة الحداد المعلنة 40 يوما منذ وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد.