رئيس الحكومة المغربية: رحيل الأمير خسارة للأمتين العربية والإسلامية
كريستوف فارنو: الشيخ صباح الأحمد رجل السلام والقائد الذي يحترمه العالم أجمع
أعربت شخصيات سياسية ودبلوماسية عن بالغ الحزن لوفاة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وذلك خلال تقديمهم واجب العزاء في مقر سفارة الكويت لدى فرنسا.
قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أمس، إن وفاة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه تعد خسارة للكويت والأمتين العربية والإسلامية.وقال العثماني في تصريح لـ"كونا" انه برحيل الشيخ صباح الاحمد فقدت الأمة العربية "قيادة عربية تميزت بالحكمة وبعد النظر وسداد الرأي في التعاطي مع مختلف القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية".وأعرب عن احر التعازي وصادق المواساة للشعب والحكومة الكويتيين، سائلا البارئ عز وجل أن يشمل الفقيد العزيز بواسع رحمته وأن يتقبله بالقبول الحسن في أعلى عليين.
سياسيون ودبلوماسيون
من جهتها، أعربت شخصيات سياسة ودبلوماسية عن بالغ الحزن لوفاة سمو أمير البلاد الراحل وذلك خلال تقديمهم واجب العزاء في مقر سفارة الكويت لدى فرنسا.وأعرب مدير إدارة شمال افريقيا والشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو الذي وقع سجل العزاء عن "حزنه العميق لوفاة أمير البلاد الراحل".وأشار فارنو إلى "العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الكويت بفرنسا في كل المجالات"، مؤكدا ان "فرنسا تفقد صديقا عزيزا والكويت تفقد قائدا كبيرا ولذلك من المهم جدا ان أكون هنا معكم في سفارة الكويت لأتقدم بأحر التعازي وأخلصها والإعراب عن كل تمنياتنا بالنجاح لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الأحمد".وأشاد فارنو بسمو الأمير الراحل الذي وصفه "برجل السلام وصاحب الرؤية والمستقبل والقائد الذي يحترمه العالم اجمع". وأضاف "لقد بنينا مع سمو الأمير الراحل علاقات طيبة في المجالات كافة وعلاقات ثنائية على الصعيد السياسي ومشاورات دائمة على الصعيد الاقليمي وعلاقات وثيقة على الصعيد الاقتصادي".وشدد على ان "الكويت بلد صديق والشعب الكويتي شعب صديق وهذه الصداقة قائمة أيضا بين قادة بلدينا".يوم حزين
من جانبه، أكد الامين العام للخارجية السابق السفير موريس غوردو مونتاني خلال تقديمه واجب العزاء انه "يوم حزين تعيشه فرنسا والحزن عميق بوفاة صاحب السمو الأمير الصديق".وأضاف "نحن فقدنا شريكا عزيزا كان الصخرة في الشدائد والمصاعب وقد حمل طموحات الكويت عاليا".وقال ان سمو الامير الراحل "كان دوما محل اعجابنا واحترامنا لأنه بالرغم من الصعوبات والأزمات والأيام العصيبة.. كان يبقى شامخا مرفوع الرأس في قيادة الكويت وشعبها نحو السلام".كما حضر على مدى الأيام الثلاثة سفراء ومستشارون وملحقون وممثلون من جميع السفارات الخليجية والعربية والأجنبية وشخصيات ممثلة للمنظمات والجمعيات الفرنسية والأوروبية، إضافة الى عدد كبير من المواطنين الخليجيين والعرب في باريس.وبكلمات مؤثرة أشاد سفراء الدول العربية والأجنبية وشخصيات رفيعة بسمو الامير الراحل، مؤكدين انه كان قائدا استثنائيا كرس حياته لخدمة شعبه وأمته.وتكلم المعزون عن "رجل الخليج والعرب، معربين عن حزنهم العميق لرحيل أب وقائد حرص على التآلف والتسامح بين الشعوب وزعيم من الطراز الأول وشخصية دولية وإقليمية عربية وخليجية".
فقدنا شريكاً عزيزاً كان الصخرة في الشدائد والمصاعب الخارجية الفرنسية