تثبيت إيمي باريت في المحكمة العليا قد يُعرقَل

نشر في 04-10-2020
آخر تحديث 04-10-2020 | 00:00
القاضية إيمي باريت
القاضية إيمي باريت
رغم إصابة عدد من نواب حزبه الجمهوري بفيروس كورونا، وبينهم عضو اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، السيناتور مايك لي، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، تومي هيكس، والسيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الشمالية، توم تيليس، أعلن رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيسمح بحضور افتراضي للجلسات المقبلة، لتأكيد تعيين القاضية إيمي باريت لعضوية المحكمة العليا.

وقال غراهام، أمس الأول، "أي عضو في مجلس الشيوخ يريد المشاركة افتراضياً سيُسمح له القيام بذلك"، وأصر على أن الجلسات ستبدأ يوم 12 الجاري، كما كان مخططاً.

وندد الديمقراطيون بفكرة عقد جلسات استماع عبر برنامج المؤتمرات عن بُعد على شبكة الإنترنت لشغل منصب يستمر مدى الحياة في المحكمة العليا.

واعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس تشاك شومر أن المضي قُدماً في جلسة استماع لمرشحة الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، بعد إصابة عضوي اللجنة القضائية، أمر غير مسؤول وخطير، وليس هناك أي سبب وجيه للقيام بذلك.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ باريت، أصيبت بفيروس كورونا في وقت سابق من العام، وتعافت منه، إلا أن البيت الأبيض رفض حينها التعليق على خبر تشخيص إصابتها.

وبعد إعلان إصابة ترامب، أجرت باريت، صباح الجمعة، اختباراً كانت نتيجته سلبية، بحسب نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، جود ديري.

وقالت ديري إنّ آخر لقاء لباريت بترامب، كان في حفل "روز غاردن" للإعلان عن ترشيحها لتحل محلّ القاضية الراحلة، روث غينسبيرغ. واجتمعت مع حوالي 30 من أعضاء مجلس الشيوخ في اجتماعات فردية لمناقشة ترشيحها.

كما كانت على اتصال بالسيناتور الجمهوري، مايك لي، ورئيس نوتردام جون آي جينكينز، اللذين أثبتت الاختبارات إصابتهما بفيروس كورونا.

back to top