رفعت رئيسة مجلس أمناء جائزة سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي، أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة توليه مقاليد الحكم.

وقالت السالم، في تصريح لها، إن "تبوؤ سموه مسند الإمارة للكويت الغالية امتداد لمسيرة طويلة من العقود الذهبية لحكام كرام أرسوا ركائز مسيرة السلام بين شعوب المنطقة والعالم، ولم يألوا جهدا في بناء الكويت والأمتين العربية والإسلامية، وتجاوزت عطاءاتهم النبيلة وأياديهم البيضاء حتى تربعت على عرش الإنسانية عالميا بشهادة أعرق المؤسسات الدولية الأمم المتحدة، فجعلتها مركزا إنسانيا، وأميرها الراحل قائدا لها في مكانة دولية غير مسبوقة".

Ad

وتابعت: "تجسد ذلك جليا على أرض الواقع للقاصي والداني خلال الأيام القليلة الماضية، بما حظي به فقيدنا الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، برثائه وتأبينه ما لم يحظ به قائد قبله من شعوب العالم المختلفة، وبما حظيت به الكويت من مكانة عالية وشموخ".

وأضافت الشيخة عايدة أن "الكويت في الحقبة القادمة ستتلألأ بالقيادة الحكيمة والحصيفة لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، مستمدة قوتها وركائزها من الإرث المتين والثري، ومستشرفة طريقها من الرؤى الثاقبة للأمير الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، والذي بإذن الله سيعود على كويت السلام بالازدهار والرفاهية المنشودتين لتتبوأ المكانة العالمية الطامحة لها".

وقالت إن الجائزة مستمرة في ذات النهج الذي انتهجته وجعلته طريقا مستنيرا لها، مساهمة منها في تحقيق الرؤى الأميرية السامية، خصوصا أن التحولات الرقمية غدت الرافد الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى الرعاية السامية لسمو الأمير الراحل التي أولاها للجائزة منذ عام 2006 في مبادرة استشرافية مبكرة للمستقبل سبقت زعماء العالم في دعم المعلوماتية، واستمرت طوال عهده الميمون.

وسألت الله عز وجل أن يحفظ صاحب السمو أمير البلاد ويرعاه ويسدد خطاه، لما فيه خير بلدنا الغالي وأمتنا، وأن يرحم فقيدنا الراحل الكبير ويسكنه الفسيح من جناته.