ارتدت مؤشرات بورصة الكويت، أمس، في أولى جلسات السوق بالعهد الجديد، وحققت مكاسب كبيرة عوضت خسارة يوم الثلاثاء الماضي التي كانت بسبب خبر وفاة الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه، وقفز مؤشر السوق العام بنسبة 2.73 في المئة تعادل 148.8 نقطة، ليقفل على مستوى 5594 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت معدلات الشهر الماضي، وبلغت 72.3 مليون دينار تداولت 450.2 مليون سهم عبر 14484 صفقة، وتم تداول 126 سهما ربح منها 102، وتراجعت أسعار 16، في حين ثبت 8 أسهم دون تغير، وتجاوزت مكاسب السوق الأول 3 في المئة، حيث كانت 3.06 في المئة بلغت 184.43 نقطة، ليصل الى مستوى 6205.27 نقطة بسيولة بلغت 55.1 مليون دينار تداولت 118.8 مليون سهم عبر 6868 صفقة، وارتفعت جميع الأسهم في السوق الأول، وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 1.7 في المئة تساوي 76.04 نقطة، ليقفل على مستوى 4379.55 نقطة بسيولة جيدة بلغت 17.1 مليون دينار تداولت 331.4 مليون سهم عبر 7616 صفقة، وكان قد ربح 82 سهما في حين خسر 16 وثبت 7 أسهم دون تغير.بعد أن استتبت الأمور، وتمت تسمية سمو الشيخ نواف الأحمد أميرا لدولة الكويت يوم الثلاثاء الماضي خلفا للراحل الشيخ صباح الأحمد، وهو اليوم الذي تكبّدت خلاله بورصة الكويت أكبر خسائرها، عادت أمس وعوضت الخسائر إثر انتقال سلس وواضح للسلطة، مما أضفى ارتياحا كبيرا على متعاملي سوق الأول، سواء كانوا المحليين أو العالميين، لتبدأ عمليات شراء كبيرة لم تستثن أحدا من أسهم السوق الأول، وتدفع الأسهم القيادية وغيرها الى مكاسب كبيرة هي الأعلى خلال آخر 4 أشهر، حيث حقق الوطني وبيتك نموا بنسبة 4.2 و2.8 في المئة على التوالي، كما حققت أسهم صناعات نسبة 6 في المئة، وأجيليتي وأهلي متحد نسبة زادت على 3 في المئة، كما لم تتخلف أسهم السوق الرئيسي النشيطة، وكان في صدارتها سهم أعيان الذي حقق نسبة 6 في المئة، كما ارتفعت أسهم كتلة المدينة والأولى وأرزان وألافكو والامتياز بنسب كبيرة لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الأربعة، وبسيولة كبيرة نسبيا ونشاط مجموعة كبيرة من الأسهم الصغيرة.
الأسواق الخليجية
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إثر تراجعات وحالة لا استقرار على مستوى مؤشرات الأسواق المالية العالمية وأسعار السلع بعد تعرّض الرئيس الأميركي ترامب لفيروس كورونا، وعدم استقرار حالته وقت تداول الأسواق، وربحت مؤشرات الكويت والبحرين وأبوظبي، بينما تراجعت بقية الأسواق، وكان دبي الأكثر خسارة بعد إعلان شركة آرابتك العقارية إفلاسها وعرضها للتصفية، كما كبّد السوق خسارة بنسبة قريبة من 1 في المئة، وخسرت أسواق السعودية وقطر وعمان كذلك.