الجمعية الكويتية لجودة التعليم لتشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات المنظومة التعليمية

الجمعية الكويتية لجودة التعليم: نتائج الثانوية ستكون وبالاً على خزانة الدولة وسبباً لهدر المال العام

نشر في 05-10-2020
آخر تحديث 05-10-2020 | 00:03
احد الصفوف المدرسية قبل أزمة كورونا
احد الصفوف المدرسية قبل أزمة كورونا
طالبت الجمعية الكويتية لجودة التعليم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق فيما وصفوه بإخفاقات قيادات وزارة التربية، ومحاسبتهم عن ضعف المنظومة التعليمية في الكويت.

وقالت الجمعية، في بيان، أمس، إن مسلسل الفشل لوزارة التربية، الذي أدى إلى نجاح الطلبة بجميع المراحل دون دراسة، وعبور الثانوية العامة دون أداء اختبارات، يتنافى مع العدالة وغير جائز شرعا، ومخالف للدستور الذي ينص على العدل والمساواة.

وأشارت إلى أنه على مجلس الوزراء أن يعي أن نتائج الثانوية العامة ستكون وبالا على خزانة الدولة، وسببا لهدر المال العام، بسبب دخول أعداد كبيرة من الراسبين إلى سوق الجامعة والتطبيقي والبعثات بمعدلات نجاح عالية.

وأضافت: «بمقارنة بسيطة لا يمكن أن تقفز نسبة النجاح بالثانوية العامة في سنة واحدة بالقسم العلمي من 70.38 في المئة العام الدراسي 2018-2019 إلى 99.7 في المئة العام الدراسي 2019-2020، ولا من 63.47 في المئة إلى 97.89 في المئة بالقسم الأدبي لذات الفترتين، الأمر الذي سيزيد الضغط لقبول أعداد كبيرة للطلبة بجامعة الكويت والتطبيقي، المتخمتين أساسا بأعداد طلبة لا يتناسب مع حجم الأكاديميين، ما سيساهم في تراجع المؤسستين بجميع مقاييس جودة التعليم والمخرجات».

وتابعت: «كما أنه سيجعل معدلات تعثر طلبة البعثات تاريخيا، وأكبر من ذي قبل، مما سيؤدي بالتبعية الى تكبد الدولة خسائر تفوق ما تكبدته في سنوات سابقة من مبالغ تعدت 200 مليون دولار، بسبب فشل المبتعثين في دراسة اللغة الإنكليزية خلال 5 سنوات، كما جاء في إحصائيات رسمية، وهو ما سيلقي بظلاله على ما تعانيه الدول من عجز متراكم في ميزانيتها».

back to top