قال إيريك داير، لاعب توتنهام هوتسبير، إن قانون لمسة اليد الجديد زاد الأمور صعوبة على المدافعين، الذين أصبحوا يفكرون مرة ثانية قبل الإقدام على أي التحام داخل منطقة الجزاء.

وثار جدل كبير، بعد أن حُرم توتنهام من الانتصار الأسبوع الماضي، بعدما حصل منافسه نيوكاسل يونايتد على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع ضد إيريك داير، بعد أن لمست الكرة يده عندما قفز باتجاه لاعب من الفريق المنافس، وبدا أنها غير متعمدة.

Ad

وترغب رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز في تغيير قانون لمسة اليد، وتناقش الأمر مع المجلس الدولي الذي يسن القوانين، من أجل وضع حد للقرارات المثيرة للجدل بهذا الصدد، فيما يتفق اللاعبون والمدربون على مخالفة تفسيرات الحكام للقانون الجديد.

وقال داير: «نشعر بالرعب في منطقة الجزاء وحولها، في ظل القانون الجديد. لا تشعر أنك حُر في الحركة والعمل وفي اللعب بطريقة طبيعية. أحيانا يكون الأمر صعبا، لأن الأمر يمكن أن يرتد عليك، رغم أنه يظل مجرَّد رأي».

وأضاف: «حقيقة، الكل يتفق على نفس الرأي، وهو شيء نادر في كرة القدم. توضح أن الأمر غير صائب. الأمور واضحة، حتى مدرب الفريق المنافس لا يعتقد أنها ركلة جزاء».

وأشار داير إلى أنه يتعيَّن على الحكام فقط احتساب ركلة جزاء عندما تكون المخالفة متعمدة، أو أن تكون الذراع في وضع غير طبيعي.