ساعات حاسمة في معركة دونالد ترامب وفيروس كورونا
يترقب الأميركيون والعالم ساعات حاسمة في المعركة التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب مع فيروس كورونا، ويعتقد فريق الرئيس والأطباء أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لمعرفة إذا كان الأمر سيتطور إلى عوارض حادة أم لا. ونقلت وسائل إعلام عن كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، إبلاغه الجمهوريين أن ترامب إذا استطاع الخروج من المستشفى بحلول الثلاثاء (غداً)، فإنه يكون قد تجاوز الأسوأ، لكن إذا كان لا يزال في المستشفى بعده، فإنّ الأسوأ لم يأتِ بعد.وأعلن طبيب البيت الأبيض شون كونلي، أن الرئيس «لم يخرج بعد من مرحلة الخطر، رغم أنه أحرز تقدّماً كبيراً منذ تشخيص إصابته بالفيروس» الخميس الماضي.
وقال مستشار الأمن القومي روبرت اوبراين لـ «سي بي إس»، إن ترامب يشعر بأنه على ما يرام، ويرغب في العودة إلى البيت الأبيض، لكنه سيظل بالمستشفى مزيداً من الوقت. وفي فيديو نشره، أمس الأول، قال ترامب نفسه: «سنرى ما الذي سيحصل خلال اليومين المقبلين. الأيّام القليلة المقبلة ستشكّل الاختبار الحقيقي». وأضاف: «جئت إلى هنا، ولم أكن على ما يرام، وأشعر بتحسّن كبير الآن»، معبراً عن اعتقاده أنّه سيعود قريباً إلى متابعة حملته الانتخابية.ورغم أن الأطباء كشفوا عن كل الأدوية والعلاجات التي أعطيت له، تحدث الرئيس عن «معجزات من الله» ساهمت في تحسن صحته. وقال أطباؤه، في مؤتمر صحافي أمس، إنه قد يغادر المستشفى اليوم على أن يواصل مهامه من البيت الأبيض.