نفت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر تواجد أي عناصر من الجيش الجزائري بالبلدة الحدودية «إن خليل» شمال مالي وقيامهم بضم جزء من إقليمها، مؤكدة على التزام الجزائر باحترام سيادة الدول وحرمة الحدود.وقالت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم الاثنين، إنها تفند قطعياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام بدولة مالي لادعاءات لا أساس لها من الصحة صادرة عن أطراف في مالي حول احتمال تواجد عناصر من الجيش الجزائري بالبلدة الحدودية «إن خليل» بشمال هذا البلد، وضم جزء من إقليمها، واصفة ذلك بـ «الادعاءات المغرضة».
وأكدت أن هذه المغالطات تأتي على اثر مهمة تقنية نفذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا تدعمهم مفرزة تأمين وحماية داخل التراب الوطني لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري-المالي بالقرب من بلدة إن خليل الحدودية.ولفتت إلى أن المهمة التقنية أنهت عملها بتاريخ 21 سبتمبر الماضي، قبل مغادرة المكان دون تسجيل أية حادثة.وذكّرت أن الجزائر، التي طالما حرصت على تأمين حدودها الوطنية، لاسيما في ظل حالة اللا استقرار التي تشهدها منطقة الساحل، تؤكد التزامها التام باحترام سيادة الدول وحرمة الحدود، خاصة مع دولة مالي، وذلك وفقاً لأحكام اتفاقية رسم الحدود بتاريخ 8 الثامن من مايو 1983 المبرمة بين البلدين.وأكدت الوزارة ترسيخ مبادئ حسن الجوار وتقديم يد العون والمساعدة لبلدان الجوار كلما اقتضت الضرورة.
دوليات
وزارة الدفاع الجزائرية تنفي احتلال جزء من حدود مالي
05-10-2020