زادت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المئة، مدعومة بتصريحات من أطباء للرئيس الأميركي دونالد ترامب تشير إلى إمكانية خروجه من المستشفى، وذلك بعد أيام قليلة من تشخيص إصابته بفيروس كورونا الذي أثار ذعراً على نطاق واسع.

وصعد برنت 1.47 دولار، بما يعادل 3.7 في المئة، إلى 40.74 دولاراً للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.56 دولار، أو 4.2 في المئة، إلى 38.61 دولاراً للبرميل.

Ad

وقال ستيفن برينوك من بي. ي. إم للسمسرة في النفط "من المستبعد أن تكون لهذه النوبة من الصعود أسس للصمود في مواجهة حجم الضبابية الآخذ في التنامي. في النهاية، سوق النفط محصورة داخل دورة لا تنتهي من الضبابية".

كانت الأسعار هبطت بأكثر من أربعة في المئة يوم الجمعة بعد تشخيص إصابة ترامب. لكنه ظهر بشكل مفاجئ أمس الأول في موكب خارج المستشفى الذي يعالج به، وهو ما ساهم في تحسين معنويات السوق. وقال أطباؤه إنه قد يخرج من المستشفى في وقت لاحق.

ودعمت الأسعار أيضا باستمرار إضراب للعمال في النرويج. وقال متحدث باسم شركة الطاقة الكبرى إكينور لـ "رويترز" إنها أغلقت أربعة من حقولها البحرية للنفط والغاز اليوم بعد أن واصل عمالها إضرابهم. ويقول محللون إن الانخفاض في الإنتاج النرويجي يعوض إلى حد كبير زيادة في إنتاج ليبيا.

فقد قال مصدر نفطي ليبي لـ "رويترز" إن إنتاج ليبيا النفطي زاد إلى 290 ألف برميل يوميا، وهو تقريبا ثلاثة أمثال إنتاجها خلال فترة حصار بدأ في يناير وانتهى في سبتمبر.