الأمير يشكر قادة الدول والمنظمات العالمية والشيوخ والمسؤولين على تعازيهم

تقدم سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بخالص شكره ووافر تقديره إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون ورؤساء الدول العربية الشقيقة وزعماء دول العالم الصديقة وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإلى مدير منظمة الصحة العالمية، وإلى مدير برنامج الأمم المتحدة الغذاء العالمي (الفاو)، وإلى المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وإلى المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الفلسطينيين (الأونروا)، وإلى مدير منظمة الأمم المتحدة الإنمائي، وإلى جميع رؤساء المنظمات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لجامعة الدول العربية، وإلى رؤساء المؤسسات والجمعيات الخيرية خارج البلاد، وإلى رؤساء المنظمات غير الحكومية (0.N.G)، على ما أعربوا عنه من خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى، سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيّب الله ثراه، سواء بالحضور وتقديم واجب العزاء، أو عبر رسائل التعزية أو الاتصالات الهاتفية، مثمنا سموه عاليا هذه المبادرات الكريمة والأخوية المجسدة لأواصر العلاقات التاريخية والوطيدة التي تربط الكويت وجميع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة والمنظمات والوكالات الدولية والإقليمية، ومتمنيا سموه للجميع دوام الصحة وموفور العافية.

روح الأسرة الواحدة

كما أعرب سموه، عن بالغ شكره وتقديره لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، وللشيوخ، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، وإلى الوزراء وأعضاء مجلس الأمة، وإلى إخوانه وأبنائه المواطنين الكرام والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، وإلى رؤساء تحرير الصحف المحلية والقنوات الإعلامية الرسمية والمحلية، ومختلف وسائل الإعلام، وإلى القائمين على مؤسسات المجتمع المدني، وإلى رؤساء الجمعيات واللجان الخيرية، عن خالص الشكر على ما أعربوا عنه من خالص التعازي والمواساة وصادق الدعاء بوفاة فقيد الوطن المغفور له بإذن الله تعالى سمو أمير البلاد الراحل، عبر مختلف وسائل الإتصال، مجسدين بذلك روح الأسرة الكويتية الواحدة، وعمق أواصر المحبة والمودة التي تحيط بالجميع، والتي أبرزت بجلاء سمات الشعب الكويتي الوفي وأصالته، متمنيا سموه للجميع موفور الصحة ودوام العافية.