قررت السلطات الفرنسية اليوم الاثنين إغلاق الأنشطة والمراكز الترفيهية في باريس بعد عودة معدلات الاصابة بـ «كورونا المستجد» إلى الارتفاع مجدداً.

وحذرت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو في مؤتمر صحفي من أن «باريس في وضع خطر للغاية ويجب اتخاذ تدابير لحماية المواطنين»، وقالت أن المؤشرات الخاصة بالمدينة الآن هي ذاتها كما كانت في مايو الماضي بعد وقت قصير من ذروة الوباء.

Ad

من جهته، قال محافظ باريس ديدييه لالامانت المسؤول عن الأمن أن «الفيروس يتحرك بسرعة كبيرة يجب معه اتخاذ مزيد من القيود».

ويتوقع اعتباراً من غد الثلاثاء إغلاق المقاهي ودور السينما والصالات الرياضية والنوادي وغيرها من المراكز الاجتماعية أو الترفيهية مدة 15 يوماً.

من جانبها، تراجعت الحكومة الفرنسية عن إغلاق جميع المطاعم وستسمح لبعضها بفتح 50 في المئة من طاولاتها طالما أن الطاولات محدودة بستة رواد مع الحفاظ على مسافة متر واحد بين الطاولات وارتداء الجميع للأقنعة في كل مكان ماعدا في أثناء تناول الطعام.

وبحسب الأرقام الصحية فان المصابين بالفيروس يشغلون ما يقارب من 40 بالمئة من أسرة المستشفيات.

وكانت فرنسا قد شهدت في سبتمبر الماضي ارتفاعاً حاداً في أعداد  المصابين بالفيروس إذ سجلت الأسبوع الماضي ما يقارب 17 ألف حالة في اليوم الواحد.