توالت اعترافات المتهم الرئيسي في قضية سرقات المنازل بمحافظة العاصمة بمزيد من جرائم السرقة، بعدما ألقي القبض عليه مطلع الاسبوع الماضي من قبل رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية، ادارة البحث والتحري في العاصمة، حيث اعترف بارتكاب المزيد من السرقات في اوقات متفاوتة، كما ارشد رجال المباحث عن المسروقات التي كان يخفيها عند أحد التجار، الذي اتفق معه على شراء المسروقات، التي تقدر قيمتها بمليوني دينار، مقابل 180 الفا، وذلك قبل اعتقاله بيوم.وقال مصدر أمني مطلع، لـ»الجريدة»، إن المتهم، وهو من غير محددي الجنسية، والذي انفردت «الجريدة» بنشر خبر توقيفه الثلاثاء الماضي، اعترف بأنه ارتكب 8 جرائم سرقة عن طريق التسور والكسر في مناطق ضاحية عبدالله السالم وقرطبة والقادسية والفيحاء، وتحصل على مسروقات ثمينة جدا عبارة عن مبالغ نقدية ومجوهرات وساعات وحقائب نسائية فاخرة، مضيفا أن المتهم اعترف أيضا بأنه سرق ساعة وعرضها على أحد المحلات لبيعها بمبلغ 30 الف دينار، الا انه تردد خوفا من افتضاح أمره أمام صاحب المحل الذي طلب منه أوراق الساعة.
هدايا لصديقاته
وأوضح المصدر أن المتهم اعترف بسرقة حقائب نسائية غالية الثمن، وأهداها لصديقات له وأخريات تعرف عليهن، واعترف بإهداء خادمة صديقته ساعة قيمة يوازي ثمنها أضعاف راتبها لسنوات، كما اعترف بأنه دخل أحد المنازل في ضاحية عبدالله السالم وسرق كلبا أغراه أكثر من المجوهرات، لافتا الى ان المتهم ارشد رجال المباحث عن اماكن المسروقات الجديدة، والتي لم يعترف بها من قبل، وتم تحريزها من قبل رجال الأدلة الجنائية.وأشار إلى أن المتهم أبلغ رجال المباحث أنه كان على علم بمصيره المحتوم والوقوع في قبضة الأمن، إلا أنه فوجئ بسرعة ضبط رجال المباحث له، بالرغم من انه كان يتحرك بمركبات مسروقة، ويستخدم هواتف مسروقة وهويات مزورة، لافتا الى انه ذكر أنه فوجئ بكمين رجال المباحث. وبين أن رجال المباحث القوا القبض على عدد من صديقات المتهم، واللاتي كن يحتفظن بالمسروقات التي اهديت لهن منه، كما القي القبض على التاجر الذي اتفق مع المتهم على شراء المسروقات، وعثر بحوزته على بعضها، لافتا إلى أن الضحايا وأصحاب المنازل تعرفوا على المسروقات.