شركة زين توفر الاشتراطات الصحية بجامعة الكويت لمواجهة جائحة كورونا
أعلنت شركة زين تزويدها لصالة القبول والتسجيل بجامعة الكويت في الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ بمجموعة من الاشتراطات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة للحد من انتشار العدوى بمرض «كوفيد- 19»، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وبدء فترة القبول والتسجيل، وفي إطار حرصها على المساهمة بالحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والطالبات والعاملين في الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة. وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن مبادرتها جاءت استكمالاً للجهود التي بذلتها العام الماضي في تجديد وترميم الصالة بحلّة جديدة كلياً، والتي أتت حرصاً منها على توفير الأجواء المناسبة والمريحة للطلبة والعاملين في الصالة، حيث تقوم «زين» برعاية وترميم صالة القبول والتسجيل لأكثر من 11 سنة متواصلة، كجزء من التزامها نحو دعم قطاع التعليم العالي في البلاد، ويستفيد منها أكثر من 14 ألف طالب وطالبة سنوياً.
وبينت «زين» أنها زودت صالة القبول والتسجيل بالجامعة في الشويخ بعدد من الاشتراطات الصحية المعتمدة من «الصحة»، للحد من انتشار العدوى بـ»كوفيد-19»، والتي تشمل اللافتات واللوحات الإرشادية بالإجراءات الصحية الواجب اتباعها، إضافة إلى الملصقات الأرضية لتحقيق التباعد الاجتماعي، وتركيب الحواجز الشفافة للفصل بين المراجعين والطلبة وموظفي الصالة بشكل آمن أثناء إجراء المعاملات، مع إمكانية مرور الصوت بكل انسيابية، وإغلاق بعض المقاعد داخل الصالة، لضمان ترك مسافة كافية بين الطلبة عند الجلوس والانتظار. وأضافت الشركة أن هذه المبادرة أتت في ظل جهودها المستمرة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى دعم المنظومة التعليمية في الدولة، والتي تضعها على رأس أولوياتها، حيث تحرص «زين» على التعاون الفعَّال مع مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية في الدولة من القطاعين العام والخاص لدعم قطاعي التعليم والشباب، والمُضي قُدماً في إعداد قيادات وطنية قادرة على استكمال مسيرة التطور والنهضة. وأكدت «زين» أنها حرصت على التعاون مع عمادة القبول والتسجيل بالجامعة لإعادة ترميم صالة القبول والتسجيل بالكامل العام الماضي، وتجهيزها بالأثاث والمُعدات اللازمة، لاستقبال الطلاب والطالبات على مدار العام خلال فترة اعتماد القبول وتسجيل الطلبة المستجدين، حيث حرصت الشركة على توفير الأجواء المناسبة والمريحة للطلبة والعاملين في الصالة عند إنجاز معاملاتهم واستكمال إجراءاتهم، ما سينعكس إيجابياً على تحصيلهم الأكاديمي.وتؤمن الشركة بضرورة دور القطاع الخاص في دعم المنظومة التعليمية، وتبنّي مستقبل الشباب الكويتي، حيث تعتمد من خلال مشاركتها ودعمها للعديد من الفعاليات التعليمية، كالمعارض الوظيفية، على جذب الكفاءات الوطنية القادرة على إثراء آلية ومنظومة العمل، فالشركة تؤكد أهمية قطاع التعليم، وتعتبره من القطاعات المهمة التي تلعب دوراً محورياً في مسيرة التنمية.