عادت مؤشرات بورصة الكويت الى مسارها الصاعد وانتعاشها سريعا امس، وبعد جلسة واحدة من التردد هذا الأسبوع كانت امس الأول، وربح مؤشر السوق العام 0.86 في المئة، تعادل 47.97 نقطة، ليقفل على مستوى 5645.54 نقطة بسيولة مرتفعة بلغت 63.8 مليون دينار، تداولت 393 مليون سهم عبر 13811 صفقة، وتداول 131 سهما ربح منها 82، بينما انخفضت أسعار 34، وثبت 15 دون تداول.وربح مؤشر السوق الأول حوالي نقطة مئوية تساوي 59.68 نقطة، ليقفل على مستوى 6272.01 نقطة بسيولة تجاوزت 50 مليونا بقليل، تداولت 131.5 مليون سهم عبر 7232 صفقة، وربح 17 سهما في الأول، وخسرت 3 اسهم هي المتكاملة والبورصة وشمال الزور.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.55 في المئة، تعادل 24.03 نقطة، ليقفل على مستوى 4399.91 نقطة، بسيولة مستقرة هي 13.7 مليون دينار تداولت 261.4 مليونا عبر 6578 صفقة، وربح 64 سهما في الرئيسي، بينما خسر 31 سهما فقط، واستقر 15 دون تغير.
ترقية الصف الثاني
وأعلنت مؤشرات MSCI شريحة من الأسهم التي سيتم دخولها في مؤشراتها بسيولة اقل ولكنها مؤثرة قياسا على سيولتها وحجم أسهمها الحرة، أبرزها اسهم البنوك الصغيرة، مثل الدولي ووربة وبرقان، التي سجلت مكاسب كبيرة كانت اكبر من 4 في المئة للاولين، و3.3 في المئة لسهمي القرين وبرقان، وربحت بقية الأسهم في الأول بنسب متفاوتة، ادناها على سهم الوطني بفلس واحد فقط، وحل ثانيا من حيث السيولة التي استأثر سهم بيتك بمعظمها، حيث تجاوزت امس 12.4 مليون دينار، لترتفع سيولة الجلسة فوق 60 مليونا مرة أخرى، بعد أن تدنت خلال جلسة أمس الأول دون 60 للمرة الاولى منذ 7 جلسات. وبرزت أسهم ارزان والاولى والافكو وعربية عقارية في السوق الرئيسي، حيث استحوذت على سيولة عالية وسجلت مكاسب متفاوتة، بينما تراجع سهم اعيان بنسبة 2 في المئة، واستمر تراجع اسهم كتلة المدينة، خصوصا سهمي اكتتاب والسلام، وللجلسة الثانية على التوالي، لينتهي المؤشر الرئيسي الى مكاسب اقل من مؤشري السوق العام والأول بحوالي النصف.وكسا اللون الأخضر جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، عدا مؤشر أبوظبي الذي سجل خسارة محدودة، وكان سوقا السعودية والكويت الأكثر انتعاشا وسيولة، وحققا مكاسب واضحة، بينما كانت مكاسب بقية الرابحين محدودة، وسبقتها ارتفاعات كبيرة لمؤشرات أسواق المال الأميركية التي ارتفعت على وقع أخبار خروج ترامب من المستشفى، بعد أن أصيب بفيروس كورونا، كما انتعشت أسعار النفط، ليقترب برنت من مستوى 42 دولارا للبرميل مرة أخرى.