مؤشر داو جونز يقفز 465 نقطة مع مغادرة ترامب المستشفى

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية عند ختام أولى جلسات تداول الأسبوع، ليقفز مؤشر «داو جونز» بنحو 465 نقطة، مع استعداد الرئيس دونالد ترامب لمغادرة المستشفى، ووسط آمال التحفيز.

وتلقت «وول ستريت» الدعم بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه بحالة جيدة وقد يغادر المستشفى خلال ساعات بعد تحسن حالته الصحية، بعد أيام من اكتشاف إصابته بالفيروس.

كما استفادت الأسواق المالية الأميركية من آمال التوصل لاتفاق بشأن صفقة التحفيز المالي الجديدة، إذ ناقش كل من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مبررات اختلاف أرقام الحزمة المقترحة تمهيداً لمزيد من المحادثات أمس.

وعند الإغلاق، صعد مؤشر «داو جونز» بنحو 1.7 في المئة أو 465.8 نقطة ليصل إلى 28.148 ألف نقطة.

في حين أن مؤشر «S&P 500» ارتفع بنحو 1.8 في المئة مما يعادل 60.2 نقطة مسجلاً 3408.6 نقاط، بينما شهد مؤشر «ناسداك» ارتفاعاً بنحو 2.3 في المئة أو 257.5 نقطة ليصل إلى 11.332 ألف نقطة.

وارتفعت طلبات الإفلاس التجاري في الولايات المتحدة بنسبة 33 في المئة منذ بداية العام الحالي، بفعل تداعيات وباء «كوفيد-19» على الشركات الصغيرة.

وقالت شركة الخدمات القانونية «إيبك» عبر تقريرها الشهري، إن إجمالي طلبات الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأميركي بلغ 747 طلباً في سبتمبر الماضي، بارتفاع من 420 طلباً في نفس الفترة قبل عام ونحو 525 طلباً في أغسطس.

وخلال أول تسعة أشهر من العام الحالي، ارتفعت طلبات إعلان الإفلاس التجارية في الولايات المتحدة إلى 5529 طلباً، بزيادة تقارب 33 في المئة عن الفترة نفسها في عام 2019.

وأشار التقرير إلى أن معظم طلبات الإفلاس كانت خاصة بالشركات الصغيرة التي لا تمتلك إمكانية للوصول إلى التمويل أو آليات التحفيز المالي التي تم إقرارها بعد أزمة «كورونا».

وبالنسبة للأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنحو 0.8 في المئة أو 2.94 نقطة ليصل إلى 365.6 نقطة.

كما زاد المؤشر البريطاني «فوتسي 100» بنحو 0.7 في المئة (+40.8 نقطة) إلى 5942.9 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الألماني «داكس» بنحو 1.1 في المئة (+139.3 نقطة) مسجلاً 12.828 ألف نقطة، وصعد «كاك» الفرنسي بنحو 1 في المئة (47 نقطة) ليصل إلى 4871.9 نقطة.

وفي آسيا، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية لأعلى مستوى منذ الثلاثين من سبتمبر في نهاية تعاملات أمس، مع مكاسب «وول ستريت»، وبعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض عقب تلقيه علاج فيروس «كورونا» في المستشفى.

وأكد الفريق الطبي المشرف على علاج «ترامب» أنه لم يعانِ ارتفاع درجة الحرارة في آخر 72 ساعة، كما أن مستوى الأكسجين لديه طبيعي.

وارتفعت أسهم شركات قطاع التكنولوجيا وأشباه الموصلات بدعم من صعود مؤشر «ناسداك» بأكثر من 2 في المئة أمس الإثنين.

وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر «نيكي» بنحو 0.5 في المئة مسجلاً 23434 نقطة، كما صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5 في المئة إلى 1646 نقطة.

من جانبه، هبط الدولار أمام معظم العملات أمس مع تنامي التفاؤل بتوصل مشرعين أميركيين لاتفاق على حزمة تحفيز جديدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا مما قلص الطلب على أصول أكثر آمنا.

كما تحسن الإقبال على المخاطرة بعد مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشفى عائدا للبيت الأبيض عقب علاجه من كوفيد-19 وهو تطور يُعتبر أنه يحد من الضبابية السياسية على المدى القريب.

ولكن يُنظر لتقدم جو بايدن منافس ترامب على الرئاسة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الشهر المقبل كعامل سلبي للعملة الأميركية.

أيضاً، انخفضت أسعار الذهب في حين ارتفعت الأسهم عقب مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشفى بعد علاجه من فيروس كورونا، لكن ضعف الدولار حد من المكاسب.

ونزل الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1910.68 دولارات للأوقية (الأونصة)، وكان قد سجل أمس 1918.36 دولاراً وهو أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر أيلول.

وانخفض الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة إلي 1917 دولارا.

لكن ضعف الدولار وإحراز تقدم في المحادثات بشأن حزمة التحفيز حدا من هبوط الذهب.

ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة أمام منافسيه مما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.