المحكمة الأميركية العليا تبدأ ولايتها الأولى
افتتحت المحكمة العليا ولايتها الأولى بعد وفاة القاضية الليبرالية روث بادر غينسبيورغ، إذ ينتظر الأميركيون معرفة متى سيؤكد الكونغرس تثبيت مرشحة الرئيس دونالد ترامب البديلة إيمي كوني باريت التي ستظل في منصبها مدى الحياة، إلى جانب القضاة الثمانية الآخرين.وأكدت المحكمة، في بيان أمس الأول، أنها ستستمع إلى مرافعات شفوية عبر الهاتف لمدة خمسة أيام في أكتوبر. ومع ذلك، قد تتأخر عملية التأكيد لأن العديد من أعضاء اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أصيبوا بفيروس كورونا.وعلقت المحكمة قرار قاض فدرالي بولاية ساوث كارولاينا يحظر تطبيق قانون، يدعمه الجمهوريون، ويقضي بضرورة توقيع شاهد على بطاقة الاقتراع التي يرسلها الناخب عبر البريد في انتخابات الرئاسة.
وقرر القاضي في 18 سبتمبر، منع تنفيذ قرار توقيع الشاهد، بعد طعن تقدم به ديمقراطيون، جادلوا بأن مطالبة شاهد بالتوقيع على أوراق الاقتراع، من شأنه أن يعرض الناس للخطر أثناء جائحة كورونا، وقد يؤدي إلى خفض نسبة التصويت. وقررت المحكمة العليا، في قرارها، أمس الأول، تعليق قرار المحكمة الأدنى درجة، وقالت إن بطاقات الاقتراع التي تم إرسالها بالفعل لا ينبغي أن تمتثل لشرط التوقيع. وتم بالفعل توزيع حوالي 150 ألف بطاقة اقتراع بالبريد.ومن المتوقع أن يتم استخدام التصويت بالبريد على نطاق واسع في انتخابات هذا العام، مع تفشي جائحة كورونا، لكنه أثار جدلاً واسعاً بسبب مخاوف من تأخر إعلان نتائج السباق ووقوع عمليات تزوير، وهي مخاوف عكسها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب مرات عدة.إلى ذلك، وبعد مسار قضائي مستمر منذ سنوات، تصل المعركة بين "غوغل" وشركة "أوراكل" المتخصصة في البرمجيات اليوم إلى المحكمة العليا التي ستبت في منازعة لها تبعات هائلة على قطاع التكنولوجيا.