يشكل جمع السلاح من الأفراد والمجموعات المسلحة في السودان أصعب ملف في اتفاق السلام الموقّع السبت الماضي بين الحكومة والمتمردين، بعد نحو 20 عاما من الحرب الأهلية. وقال جبريل إبراهيم قائد حركة «العدل والمساواة»، وهي واحدة من المجموعات المتمردة الموقّعة على الاتفاق إن «جمع السلاح مسألة صعبة، وتتطلب جهداً جماعياً. الناس لن تسلّم السلاح إلا في اللحظة التي تقتنع فيها أن الحكومة يمكن أن تحقق لهم الأمن». ولبلوغ هذا الهدف ينبغي، وفق إبراهيم «تحقيق سلام اجتماعي يشعر المجتمعات المحلية بأن الحكومة تستمع لصوت الشعب».

Ad