بداية، قال الفنان سامي محمد "نبارك لسمو الشيخ مشعل الأحمد بتوليه ولاية العهد، فهو الرجل المناسب في المكان المناسب، فهو يحب الكويت، ويمتلك الحكمة وجل سمات القيادة، لأنه اعتاد مرافقة الكبار من أسرة الحكم منذ نعومة أظفاره، فنهل من معينهم الصافي فكراً ومعرفة وحسن تصرف، فضلا عن الانضباط والدقة، لاسيما حينما ارتبط اسمه بالمؤسسة العسكرية في الحرس الوطني".وتابع محمد أن "سموه يتميز بمعاصرته لثلة كبيرة من مؤسسي الدولة الحديثة، إضافة إلى مواكبته التطور الذي يشهده العالم، كما أنه دائماً كان يضع الكويت نصب عينيه خلال مشواره في المناصب التي تقلدها خلال الفترة الماضية، فكل هذه الأمور مجتمعة تؤهله ليكون ولي العهد الأمين لسمو الأمير نواف الأحمد"، مؤكدا أن مشوار سموه "يحفل بالنجاح والتوفيق، ونأمل له الخير والسداد".
ومن جانبه، قدم الشاعر رجا القحطاني التهاني لسمو الشيخ مشعل الأحمد بتوليه منصب ولاية العهد، مبدياً ثقته بسموه وبقدرته على معالجة القضايا التي تهم المواطنين. وقال القحطاني: "أتقدم بالتهنئة لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، آملا أن يوفقه الله ويكون سندا ومعينا لصاحب السمو لاستمرار ازدهار الكويت وأمنها الوطني في غمرة الأحداث والمتغيرات السياسية والاقتصادية على الصعيدين الاقليمي والدولي".وأضاف "كلنا ثقة بحرص سموه على معالجة قضايا الفساد المالي التي طفت إلى السطح بشكل لا يحتمل، وأن يتعرف سموه على متطلبات المواطنين وتطلعاتهم ويتلمس معاناتهم، وخاصة في الجانب المعيشي لتصبح رفاهية المواطن الكويتي واقعاً ملموساً. وفق الله سمو ولي العهد لما فيه الخير والسداد".
السداد والرشاد
بدوره، قال الشاعر خلف الخطيمي: "نبارك لسمو الشيخ مشعل الأحمد توليه ولاية العهد، ونثق بقدرات هذا الرجل الذي رافق سمو الأمير الراحل صباح الأحمد فترة طويلة، وأسال الله لسموه التوفيق والسداد والرشاد لخدمة البلاد والعباد، وأن يجعل البركات والبطانة الصالحة في محيط سموه، وأن يجعله عونا لمقام الوالد سمو الأمير الشيخ نواف الاحمد"، سائلا الله تعالى أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها.وسام حقيقي
وقال المخرج علي الريس، إن "تسمية سمو الأمير لسمو الشيخ مشعل الاحمد وليا للعهد هي الوسام الحقيقي على صدر سمو ولي العهد اليد اليمنى لسمو الامير"، مضيفا "قد عرفنا سمو ولي العهد رجل دولة حقيقيا عاش الى جوار الكبار، فكان نعم العون والسند لسمو أمير القلوب الشيخ جابر الاحمد، ولسمو أمير الانسانية الشيخ صباح الاحمد، وها هو اليوم يقف الى جوار سمو الامير الشيخ نواف الاحمد سندا وعونا ووليا للعهد من أجل تكملة مسيرة أسرة الصباح الكريمة في قيادة الكويت الى مستقبل زاهر بكل فخر واعتزاز. وفق الله سموه وسدد خطاه".نهضة ثقافية
وقال رئيس المركز الإعلامي في رابطة الأدباء الكويتيين سيد هاشم الموسوي: "نبارك لأنفسنا وللكويت وشعبها الوفي تزكية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لسمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، نسأل الله أن يسدد خطاه لما فيه خير ورفعة وطننا الغالي تحت ظل القيادة الحكيمة والرعاية السامية لصاحب السمو أمير البلاد. ونأمل في هذا العهد الجديد نهضة ثقافية مقبلة، ومساندة للحركة الأدبية في الكويت، فهي كانت وما زالت موطناً دائماً للثقافة ومنارة مشعة للتنوير على المستوى الخليجي والعربي".من جانبها، قالت الكاتبة هنادي الهاشمي: "أبارك للكويت وللأسرة الحاكمة، تزكية سمو الأمير لسمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، سائلين الله أن يلازمهما التوفيق والسداد للكويت الحبيبة، وأعانهما الله على حمل الأمانة".منارة للحرية والديمقراطية
أم الكاتب أحمد الدوسري فقال: "الله يوفق رجالات العهد الجديد لكل خير، وأتمنى كمثقف أن يتم إلغاء قانون الجرائم الإلكترونية بشقه الذي يتعلق بالرأي وحرية التعبير، وأن يصدر عفو عام، وأن تحل جميع المشكلات حلا سريعا وجذريا، وتعود الكويت مرة اخرى رائدة في التنمية بكل مجالات الحياة، وأن يتحقق الأمن الغذائي وفق استراتيجية تشرك جميع المواطنين فيها، وأن تكون الكويت منارة للحرية والديمقراطية. والآمال كثيرة، نسأل الله أن يوفق من يحمل المسؤولية في هذه المرحلة".الثقة الأميرية
ورفع عميد المعهد العالي للفنون المسرحية
د. علي العنزي باسمه وباسم كل منسوبي المعهد أساتذة وإداريين وطلبة، التهنئة لسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، على الثقة الأميرية الغالية باختياره وليا للعهد. وقال العنزي: "نهنئ سمو ولي العهد على هذه الثقة الرفيعة، ونبايع سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على السمع والطاعة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموهما ويمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة وطننا الغالي". وأضاف: "نبارك للكويت الغالية اختيار سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد عضدا لسمو الأمير، وسندا له في قيادة وطننا الكبير، نحو الخير والنماء والأمن والتمكين، ونسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار".السمع والطاعة
أما الفنان فهد الهاجري فقال: "في البداية نعزي أنفسنا بفقيد الكويت والأمة الإسلامية والعربية أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ونبارك ونبايع لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد على السمع والطاعة، وأعانه الله على حمل الأمانة، وأبارك لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد نيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد".وتابع الهاجري: "أتمنى أن تستمر عجلة التقدم والتنمية في بلدنا العزيز، وأخص أيضا مجال الفنون التشكيلية بإشراك الفنانين في بناء البلد وتقدمه، حيث ساهم الفن التشكيلي في بناء جميع الحضارات على مر العصور إلى يومنا هذا، كما أتمنى أن يتم تزيين الميادين والأماكن العامة بمجسمات ميدانية تجميلية بالتعاون مع النحاتين المحليين والعالميين، بإقامة ملتقيات للنحت، ودعوة النحاتين من دول العالم والكويت وإقامة معارض تشكيلية دولية كبينالي دولي باسم الكويت، لرفع اسم البلاد في المحافل الدولية الفنية".طاقات جديدة
وذكر الكاتب مشاري الجوهر: "نعزي أنفسنا بوفاة سمو الشيخ صباح الأحمد، ونبارك لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، لنيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد".وأضاف الجوهر: "نحن على ثقة، ومقبلين على عهد جديد بدماء وطاقات جديدة، ومتفائلين، وأنا من أكثر الناس تفاؤلا بأن الكويت، على المستويين الداخلي والخارجي، ستعود كما كانت متألقة بكل النشاطات والمجالات بالفن والرياضة والعلم والمسرح، في ظل قيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد".دور المثقف
وقالت الكاتبة إيمان العنزي: "أبارك لسمو الشيخ مشعل الأحمد ثقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وتزكيته لولاية العهد، وأسأل الله تعالى لأميرنا وولي العهد التوفيق والسداد، وجعل بهما نفع البلاد والعباد. فكلاهما عين يمنى وعين يسرى، وحب الكويت يجمعنا، فاللهم دوام الأمن والاستقرار في بلد الأمان".وعلى الصعيد الثقافي، أضافت العنزي: "أتمنى أن يتم تسليط الضوء على المجال الثقافي وتطويره، والعمل على جعل الكويت عاصمة تنبض بالثقافات المختلفة، والتركيز على إظهار دور المثقف الكويتي في الميادين المحلية والعربية والدولية، فالثقافة هي أساس تطور الشعوب، مثلما كانت الكويت دائما منارة علم يحتذى بها، كما أتمنى في الأيام القادمة أن يكون أصحاب القرار في المناصب الثقافية من أهلها ممن تشربوا الثقافة والأدب من تراث البلد".إنشاء مؤسسات ثقافية ورصد ميزانية مناسبة
قال الباحث بشار خليفوه: "نبارك لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد نيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف، أعانه الله، والتي تبرهن على أن سمو الشيخ مشعل قريب جدا من الشعب الكويتي، وأيضا على دراية وحكمة بأدق الأمور المتعلقة بالكويت، سواء محليا أو خارجيا، إضافة إلى أنه قريب من هموم المواطن منذ أمد بعيد، وهذا كان معروفا عنه ومازال". وأضاف خليفوه أن الكويت سارت على أربعة أركان أساسية في الداخل والخارج، تتمحور في الاقتصاد، والاستثمار، ورسم السياسة الخارجية، والعلاقات الدولية، وأيضا المعرفة والقرب من المواطن الكويتي، وإدارة الشؤون الداخلية، والثقافة الكويتية، متابعا: "هذه الأشياء أتمنى أن تسير كما كانت في السابق، فهي التي كانت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل، فهما اللذان رسما هذه الركائز الأربع، تحت ظل قيادة سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، والحكام السابقين، وهذا ما أتمناه كمواطن كويتي".وحول العمل الثقافي، ذكر: "أتمنى في المرحلة المقبلة أن تكون فيها أعمال ينضج فيها الجانب الثقافي أكثر وأكثر، فالكويت تمتلك من الرصيد الثقافي، إضافة إلى إمكانيات ثقافية هائلة، ما يمكنها من تصدير ثقافتها للخارج، وتشكيل ملامح وتوجه خاص مناسب لسياسة الكويت، ونموذجها الذي أنشئت من أجله من قبل 300 عام، هذا النموذج تطور إلى أن وصل إلى هذه المرحلة، وأتمنى الاهتمام به عبر اهتمامات أخرى، منها التشريع المناسب الذي يحمي الثقافة الكويتية، وإنشاء المؤسسات الكافية، ورصد ميزانية مناسبة تساهم في حماية الثقافة الكويتية، والاهتمام بدور النشر وإقامة المعارض الثقافية، والاهتمام بالمثقف الكويتي ودعمه بشكل عام، فدوره تصدير الثقافة التي استمدها عبر تجارب سابقة الى الخارج"، مؤكدا أن "إنجازاتنا وإبداعاتنا جعلتنا شعبا مميزا".