انتزع الفريق الأول لكرة اليد بالنادي العربي فوزاً صعباً من نظيره السالمية بنتيجة 23-22، في مباراة "شهدت 4 بطاقات حمراء بطرد مباشر وبطاقتين زرقاوين"، كما تغلب القادسية على كاظمة بنتيجة 37-31، وذلك في المباراتين اللتين أقيمتا، أمس الأول، على صالة الشيخ سعد العبدالله بمنطقة صباح السالم، ضمن الجولة الأولى من الدوري الممتاز.

بذلك ارتقى القادسية إلى المركز الثاني بـ 3 نقاط، يليه العربي ثالثا بفارق الأهداف عن السالمية، الذي تراجع إلى المركز الرابع ولكل منهما نقطتان، بينما يقبع كاظمة في المركز الخامس بدون رصيد.

Ad

العربي والسالمية

جاءت مباراة العربي والسالمية سريعة وقوية، وسيطر التعادل على أغلب فتراتها، ووضح من البداية مدى تأثر الأخضر بعودة المصري محمد مجدي "صانع الألعاب" في أول ظهور له مع الفريق هذا الموسم، الأمر الذي منحه دفعة فنية جيدة، لكن السماوي قدم أداء جيدا، ونجح في فرض أفضلية طفيفة في البداية، مستغلاً الدفاع المتقدم للعربي "رجل لرجل" في الاختراق والتسجيل، وتألق معظم لاعبيه خاصة الحارس حسن صفر في الذود عن مرماه وتنفيذ الهجوم المعاكس، لينهي الشوط الأول لمصلحته 12-11.

ومع بداية الشوط الثاني غيّر العربي إلى 3-2-1، ودفع بالصاعد علي نصير إلى جانب مجدي في الخط الخلفي، مما فرض أفضلية للأخضر تقدم بها 20-19 في الدقيقة 20.

دقائق الطرد

وفي آخر 5 دقائق اشتعلت المباراة بسبب الشد العصبي، خاصة بعد طرد لاعب السالمية بشار تقي بالبطاقتين الحمراء والزرقاء، وبعد أقل من دقيقتين طرد زميله محمد البلوشي بنفس العقوبة نتيجة اعتراضه على قرارات الحكم محمد بويابس، وكادت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي لولا تدخل العقلاء، وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها تم طرد زميلهما بندر الشمري، والعرباوي مجدي بالبطاقة الحمراء بسبب احتكاكهما في كرة مشتركة، لينتهي اللقاء بفوز العربي.

القادسية وكاظمة

وفي المباراة الثانية، التي جمعت القادسية وكاظمة، قدم الفريقان أداء جيدا بأفضلية واضحة للأصفر الذي تميز بخبرة معظم لاعبيه، خاصة مهدي القلاف وعبدالعزيز نجيب بالمقارنة بلاعبي البرتقالي، الذي عاني النقص الشديد في أغلب المراكز، خصوصاً الخط الخلفي وحراسة المرمى لينهي الأصفر الشوط الأول 20-15.

وفي الشوط الثاني وسّع الأصفر الفارق، لكن مدرب كاظمة المصري مروان رجب نجح في تقليصه، وأوشك أن يقلب النتيجة لمصلحته بعدما غيّر دفاعه إلى 4-2، واستغل تراجع أداء القدساوية، لكن لاعبيه لم يصمدوا كثيراً بسبب غياب البديل الجيد القادر على سد النقص، بالمقارنة بلاعبي الأصفر الذي نجح في إنهاء المباراة لمصلحته بفارق كبير.