اقترب نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم من تغيير رئيسه بعدما تأكد أمس أن جوسيب ماريا بارتوميو سيواجه تصويتاً لحجب الثقة، إثر الأوقات العصيبة التي مر بها.

وذكرت مجموعة تقود الحملة ضد بارتوميو أن العريضة التي أعدوها بهدف سحب الثقة منه حصلت على أكثر 16250 توقيعاً مطلوباً (من الأنصار المساهمين) الشهر الماضي وتم التحقق منها رسمياً.

Ad

وسيحتاج معارضو بارتوميو خلال الاستفتاء إلى ثلثي الأصوات لإقالته من منصبه.

وانقلب الكثير من أنصار النادي الكتالوني على بارتوميو في الفترة الأخيرة جراء التراجع الكبير في أداء الفريق، وما تبعه من مشاكل مع نجم الفريق الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي تؤدي إلى رحيله عن النادي، لكن الظروف الحالية التي يشوبها انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد قد تحول دون تمكن الكثير من الأعضاء من التصويت.

وكانت بعض التقارير الإعلامية رشحت أن بارتوميو قد يتقدم باستقالته في حال وصول الأمر إلى التصويت على حجب الثقة.

ومن المرجح أن تجرى الانتخابات الرئاسية في يناير أو فبراير، قبل الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في مارس والذي لن يترشح له بارتوميو.

وقد يؤثر رحيل بارتوميو عن رئاسة أحد أكبر الأندية في العالم على مستقبل ميسي، الذي أوضح في سبتمبر كيف أن الطريقة التي يدار بها النادي كانت سبباً رئيساً لمحاولته الرحيل عنه في الصيف.

وربط فيكتور فونت الذي يعد أحد أبرز المرشحين لخلافة بارتوميو، حملته بوصول زميل ميسي السابق تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري حالياً على رأس الجهاز الفني للفريق، رغم أنه أوضح قبل أيام أنه يمكن للهولندي رونالد كومان المدرب الحالي الاستمرار مع تشافي وتولي دور مختلف.

كما يعتبر الرئيس السابق للنادي خوان لابورتا، الذي شهد عهده فوز الفريق بألقاب عدة، من أبرز المرشحين لخلافة بارتوميو.