مبايعة الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد

باركت أسرة آل الصباح أمس تزكية سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لأخيه الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد، ليتولى حمل هذه الأمانة، ويكون خير معين لصاحب السمو في مسيرة البناء والاستقرار.

وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح بأن التزكية السامية نالت مباركة الأسرة، حيث تمنت لولي العهد دوام التوفيق والسداد، «ليواصل عطاءه المعهود في خدمة الكويت».

والشيخ مشعل الأحمد من أبرز وجوه أسرة آل الصباح، وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر، من مواليد 1940، عاصر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الكويت منذ صغره، وله علاقات طيبة مع سائر المواطنين.

تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، ثم التحق بكلية «هندن» للشرطة بالمملكة المتحدة عام 1960، ليعمل بعدئذ في وزارة الداخلية، ويتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة، برتبة عقيد بين عامي 1967 و1980.

وبعد تعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني، نجح في إحداث نقلة نوعية بهذه المؤسسة من حيث الإدارة والتجديد وعدالة التوظيف، ساعياً إلى تطوير منظومة العمليات الخاصة، ورفع كفاءة المنتسبين إليها.

إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن المجلس سيعقد جلسة خاصة اليوم لمبايعة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.

وقال الغانم، في كتاب دعوة النواب أمس، إن الجلسة ستكون علنية في التاسعة صباحاً، موضحاً أن ذلك يأتي عملاً بالمواد 4 و6 و63 من الدستور، والمادة 7 من قانون توارث الإمارة رقم 4 لسنة 1964.

وفي تصريح له، قال الغانم إن الجلسة سيتخللها التصويت على المبايعة، وإذا تمت فسيؤدي سمو ولي العهد في الشق الثاني منها القسم الدستوري أمام المجلس، مبيناً أن الجلسة الختامية ستكون عقب ذلك.