هنأت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد، وسمو الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة اختياره ولياً للعهد.

وقال البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر وكل بلاد المهجر «أقدم خالص التهاني والتبريكات لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لهذه المكانة الرفيعة التي يستحقها وهو بالتأكيد خير خلف لخير سلف وقد كان شريكاً في الحكم لأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، الذي سنظل نتذكره بكل خير، وأننا على ثقة ويقين أن سمو الشيخ نواف الأحمد سوف يكمل مسيرة الحب والسلام والنماء والعطاء والتسامح ويخطو بالكويت إلى الأمام بحكمته المشهود لها من الجميع، وأن الكويت بقيادته ستبقى عنواناً للأخوة والصداقة، مؤكداً أن العلاقات الكويتية المصرية التي تتميز بخصائص وسمات عميقة وأصيلة، مع تطابق وانسجام في الموقف ووجهات النظر، سوف تواصل توهجها واستقرارها ونموها».

Ad

وأضاف «تابعنا الترحيب الكبير الذي أظهره شعب الكويت بسموه ما يعكس مقدار الحب الوافر الذي يحمله له شعبه وثقته فيه»، مؤكداً أن الكويت تستحق كل الخير لذلك أنعم الله عليها بأسرة حاكمة (أل الصباح) تقودها نحو النهضة والتنمية والاستقرار، معرباً كذلك عن خالص التهاني والتبريكات لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لاختياره ولياً للعهد متمنياً لسموه كل التوفيق والسداد.

الكويت محظوظة

من جانبه، قال مطران القدس والكويت والشرق الأدنى نيافة الأنبا أنطونيوس أن الكويت محظوظة بتبوء سمو الشيخ نواف الأحمد هذا المكان وتلك المكانة لما هو معروف عنه من هدوء الطبع وحسن الإدارة.

وأضاف «أن الكل يثق في سموه بأنه سوف يبذل كل الجهد لخدمة الجميع كعادته وأن ثقة شعبه في سموه هي في محلها وأنه سوف يسير على خطى أسلافه العظام ليحقق للكويت ما تتطلع إليه للمستقبل».

وواصل حديثه قائلاً «أننا على يقين أن سفينة الكويت دوماً في مرافيء الأمان وأنها تسير بخطى ناجحة وموفقة».

أما راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي فقد عبر عن فرحته الغامرة بتولي سمو الشيخ نواف الأحمد سدة الحكم رافعاً راية العزة والكرم والإباء وأن ما ينتظره شعب الكويت من سموه سيحققه وأكثر منه بكثير كعادته كما حدث في مناصب عدة تولاها بنجاح منقطع النظير.

خير خلف لخير سلف

وذكر القمص بيجول أن سموه خير خلف لخير سلف، وأن ما يتمتع به سموه من دماثة الخُلق وحلاوة المعشر وغيرها الكثير قادرة أن تساعده على تحقيق ما في قلبه الكبير بمعونة الله القدير.

ولفت إلى أن سمو الشيخ نواف الأحمد لا يختلف عليه أحد فقد كسب الكل بمحبته الصادقة وابتسامته الدائمة ونفسه الوديعة المتضعة رغم علو مكانه ومكانته.

وأضاف «أن الله الذي أنعم علينا بسموه قادر أن يحفظه لنا ويمتعه بالصحة ويطيل لنا في عمره المديد لكي يحقق المزيد».

وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي «أحمل من قداسة البابا ونيافة الأنبا أنطونيوس والشعب القبطي بالكويت إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله أزكى عبارات التهنئة لاختيار سموه ولياً للعهد».

وتوجه بالتهنئة إلى كل الأحباء شعب الكويت المضياف الكريم لاختيار سمو الشيخ مشعل الأحمد ولياً للعهد واثقاً أن سموه سيكون خير سند وعون لصاحب السمو حفظه الله ورعاه.

وتمنى أن يديم الله عز الكويت ورخاءها وازدهارها بريادة وقيادة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.