قمة سلبية في لشبونة وفرنسا وإيطاليا تستعرضان
حققت المنتخبات الكبرى في القارة العجوز انتصارات في المباريات الودية التي أقيمت أمس الأول، باستثناء منتخب هولندا الذي سقط أمام المكسيك، بالإضافة إلى تعادل سلبي بين الجارتين البرتغال وإسبانيا، وآخر إيجابي لألمانيا أمام تركيا.
انتهت القمة الدولية الودية بين المنتخبين البرتغالي والإسباني لكرة القدم بالتعادل السلبي، استعدادا للجولتين المقبلتين لمسابقة دوري الأمم الأوروبية نهاية الأسبوع الحالي ومطلع المقبل، واستعرضت فرنسا وإيطاليا عضلاتهما أمام ضيفيتهما أوكرانيا (7-1)، ومولدافيا (6-صفر).وسقط فرانك دي بور في اختباره الأول على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده هولندا بالخسارة أمام المكسيك، فيما تعثرت ألمانيا أمام تركيا 3-3.في المباراة الأولى على ملعب "جوزيه ألفالاده" في لشبونة خاضت البرتغال وإسبانيا المباراة الأولى بعد أكثر من عامين على تعادلهما المثير 3-3 في الدور الأول لنهائيات كأس العالم في كرة القدم في روسيا.
ودفع مدربا المنتخبين فرناندو سانتوس ولويس أنريكي بتشكيلة شابة خصوصا إسبانيا التي لعبت ببدلائها في الشوط الأول باستثناء سيرجيو بوسكتس، فيما اعتمد البرتغالي على نجمه وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو، الذي فشل في هز الشباك لتتوقف غلته التهديفية عند 101 هدفا بفارق 8 أهداف عن حامل الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية الإيراني علي دائي، كما فشل في تحقيق فوزه المئة بألوان منتخب بلاده.وعادل سانتوس الذي يقود البرتغال منذ 2014، الرقم القياسي في عدد المباريات على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلاده وهو 74 مباراة كان مسجلا باسم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.وكان المنتخب الإسباني الطرف الأفضل في الشوط الاول، وكان الأخطر فرصا خصوصا عبر مهاجمه جيرارد مورينو، فيما بدا تأثر أصحاب الأرض بغياب برونو فرنانديش، ودييغو جوتا، وجواو فيليكس، وبرناردو سيلفا، ووليام كارفاليو.وتحسن أداء البرتغال في الشوط الثاني نسبيا بدخول برناردو سيلفا وفيليكس وجوتا دون ان تتغير النتيجة.وأكرمت فرنسا وفادة ضيفتها أوكرانيا عندما تغلبت عليها 7-1 بينها ثنائية لمهاجمها أوليفييه جيرو في مباراته المئة بقميص "الديوك".وسجل جيرو (34 عاما) ثنائيته في الدقيقتين 24 و34، رافعا رصيده إلى 42 هدفا ليصبح ثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب، بعدما افتتح إدواردو كامافينغا التسجيل في الدقيقة التاسعة، ليصبح أصغر هداف في تاريخ المنتخب منذ الحرب العالمية.وحسمت فرنسا الشوط الأول برباعية، بعدما سجل فيتالي مايكولنكو هدفا بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، قبل أن تعزز بثلاثية في الشوط الثاني تناوب على تسجيلها كورنتان توليسو (65)، وكيليان مبابي (82)، وأنطوان غريزمان (89).وسجل فيكتور تسيغانكوف الهدف الوحيد للضيوف في الدقيقة 53.واستعدت فرنسا جيدا للقمة المرتقبة ضد ضيفتها البرتغال الأحد المقبل في الجولة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية في إعادة للمباراة النهائية لكأس أوروبا 2016، والتي حسمها رفاق البرتغالي كريستيانو رونالدو في مصلحتهم وتوجوا باللقب.
إيطاليا تكتسح مولدوفا
بدورها، أكرمت إيطاليا وفادة مولدافيا بسداسية نظيفة تناوب على تسجيلها براين كريستانتي (18)، فرانشسكو كابوتو (23)، ستيفان الشعراوي (30 و45+1)، فيسيسلاف بوسماك (37 هدف عكسي) ودومينيكو بيراردي (72).وأشرك المدرب روبرتو مانشيني تشكيلة شابة خلت نسبيا من عناصر الخبرة، وخلت من لاعبي نابولي بعد اعلانه عن اكتشاف حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا. وتتصدر إيطاليا مجموعتها الاولى في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية بعد تعادلها في الجولة الاولى امام البوسنة وتفوقها في الثانية بهدف نظيف على هولند، وتحل الأحد ضيفة على بولندا قبل ان تستضيف المنتخب البرتقالي في برغامو الأربعاء المقبل.تعادل ألمانيا وتركيا
وفي كولن، خرج المنتخبان الألماني والتركي أحبابا بتعادلهما 3-3.وأبقى مدرب ألمانيا يواكيم لوف بتشكيلة رديفة مذخرا جهود نجومه ولاعبيه الأساسيين لمباراتي دوري الأمم الأوروبية ضد مضيفته أوكرانيا السبت المقبل، وضيفته سويسرا الثلاثاء المقبل.وانتظرت ألمانيا الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لافتتاح التسجيل عبر جناحها يوليان دراكسلر.ولم يتأخر الضيوف بالرد وجاء بعد دقيقتين من انطلاق الشوط الثاني عبر اوزان توفان، لكن فلوريان نيوهاوس منح التقدم مجدداً للمانشافت بعد تسع دقائق وتحديداً في الدقيقة 58.وفرض إفيجان كاراجا التعادل مجددا وبعد تسع دقائق أيضا (67).وكانت ألمانيا في طريقها إلى الفوز عندما سجل لها لوكا فالدشميدت الهدف الثالث في الدقيقة 81، لكن كينان كرمان خطف هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
فرانك دي بور يفشل في الاختبار الأول مع هولندا