شوشرة: أمير التواضع
خير خلف لخير سلف... إنه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير التواضع، الذي يعرف الجميع حنكته في القضايا الحساسة وقوته في تطبيق القانون على الجميع سواسية الكبير قبل الصغير مهما كانت صفته.إنه الأمير الذي رافق سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في دربه، فتجاوزت الكويت الكثير من الصعاب، وقضت على ذيول الفتن، وإن عهد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رسمه في نطقه السامي في جلسة القسم مؤكداً تمسكه بالدستور والحفاظ على الكويت وشعبها.إنه سمو الأمير الذي قبّل رأس شقيقه الأمير الراحل في لحظة وداع مؤثرة، إنه الأمير الذي يعرف الجميع إنسانيته ورحابة صدره لأبناء هذا الشعب، والنهوض بهذا الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدمة، خصوصاً أن سموه تقلد العديد من المناصب وكانت بصماته واضحة فيها ولها أثر إيجابي.
سياسية وإنسانية فريدتان، فهو صاحب حكمة ورؤية ثاقبة، تؤكد قدرة سموه على قيادة نهضة تنموية واقتصادية شاملة في دولة الكويت، لأن سموه أحد المساهمين في بناء الكويت الحديثة وإرساء دعائمها وتحقيق نهضتها. إننا في وطن ينعم بأسرة حكم يحسدنا العالم عليها لما عرفت به من حبها للشعب وتمسكها بثوابت الدستور والمحافظة عليه، وعدم السماح بتجاوزه، إنها أسرة الحكم التي لم يختلف عليها الشعب الكويتي، بل يقف وراءها صفا واحدا، إننا في كويت الأمن والأمان التي تمتاز عن العديد من الدول في ذلك خصوصا أننا في منطقة تغلي.إننا في بلد مهما صار هناك خلاف بين بعض أفراد شعبه نجد مظلة والد الجميع حاضرة لتلم شملنا وتقضي على كل الشوائب التي تسببت في خلق أي نزاعات أو مشاكل فيما بيننا.إن الكويت التي مرت بالعديد من المنعطفات لم تنحنِ أمامها، ولم تهتز بفضل قيادتها وتكاتف أبنائها، إننا في وطن علاقة الحاكم والمحكوم بلا قيود أو شوائب أو جدران مانعة، واليوم الشعب يقف خلف سمو الأمير لرفعة سمعة الكويت في المحافل الدولية في المجالات كافة كما كانت نبراساً للتقدم ومنارة للنجاح بإذن الله.