وداعاً أمير الإنسانية
![خالد فلاح الصواغ](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1581613548336710200/1581613561000/1280x960.jpg)
تم اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني، وتسمية حضرة سمو الأمير الراحل قائداً للعمل الإنساني، وجرى ذلك خلال احتفال تاريخي رسمي في مقر الأمم المتحدة، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة، وجاء هذا التكريم تقديراً لدور الأمير الراحل ومبادراته الإنسانية لنصرة الشعوب المنكوبة في مختلف دول العالم، والمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الكويت للدول والشعوب المحتاجة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة حينها في حفل التكريم: "إن جهود الشيخ صباح الأحمد مكنت الأمم المتحدة من مواجهة ما شهده العالم من معاناة وحروب وكوارث في الأعوام الماضية"، وأضاف في كلمته أثناء احتفالية تكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو: "مقابل حالة الموت والفوضى التي شهدها العالم، شاهدنا مظاهر كرم وإنسانية من قبل دولة الكويت أميرا وشعبا"، وأوضـــح أن «الكويت أظهرت كرمـاً استثنائيـاً تحت قيادة الشيـخ صباح الأحمد ورغم صغر مساحة البلاد إلا أن قلب دولة الكويت كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة».حصل سمو الأمير الراحل صباح الأحمد، على أوسمة رفيعة عالمياً، أبرزها في مارس 2017، بتقليده "وسام الدولة" وهو أرفع وسام في تركيا، كما نال أمير الكويت الراحل وسام الاستحقاق الأميركي برتبة قائد أعلى، وهي المرة الأولى التي يُمنح فيها هذا التكريم منذ عام 1991. ويأتي هذا التكريم اعترافاً بالجهود العظيمة والدؤوبة والدور الكبير الذي قاده أمير الكويت في المنطقة والعالم، ويعد وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى من أرفع الأوسمة العسكرية التي يمنحها الرئيس الأميركي عادة- ولكن بشكل نادر- لقادة الدول الحليفة خلال فترات تاريخية معينة.