استمر الأداء الإيجابي لهذا الأسبوع في ختام تعاملاته بجلسة أمس في بورصة الكويت، وحققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة نموا جيدا بنسبة 0.62 في المئة تعادل 35.26 نقطة، ليقفل على مستوى 5724.75 نقطة، بسيولة أعلى من معدلات الشهر، وأقل فقط بجلسة واحدة عن مستواها القياسي بلغت 72.7 مليون دينار، تداولت 380.7 مليون سهم، عبر 16203 صفقات، وتم تداول 133 سهما ربح منها 62، وخسر 46، بينما ثبت 25 دون تغير.

وحقق مؤشر السوق الأول كعادته نموا اكبر بلغ 0.75 في المئة، أي 47.65 نقطة، ليقفل على مستوى 6372.82 نقطة بسيولة قريبة جدا من مستوى 60 مليون دينار، تداولت 157.7 مليون سهم عبر 8996 صفقة، وكحال أمس الأول تقريبا ارتفع 16 سهما في الأول، وتراجعت ثلاثة اسهم هي البورصة وهيومان سوفت وميزان، بينما ثبت سهم المباني دون تغير.

Ad

واستقرت مكاسب السوق الرئيسي عند عشري نقطة مئوية كانت 9.77 نقاط، ليقفل مؤشر السوق الرئيسي على مستوى 4434.87 نقطة، بسيولة متراجعة نسبيا الى 12.7 مليون دينار، تداولت كمية اسهم بلغت 223 مليون سهم من خلال 7207 صفقات، وربح 45 سهما في الرئيسي، مقابل تراجع 43، واستقرار 24 دون تغير.

حواجز نفسية

واستطاعت الأسهم الأربعة الرئيسية خلال جلستي أمس وأمس الأول اختراق مستويات نفسية مهمة، واستعادة جميع خسائرها التي تكبدتها بفعل جائحة كورونا، وتأثيرها على بيئتها التشغيلية إذا اخذنا في الاعتبار توزيعاتها السنوية المجزية التي خصمت سعريا خلال فترة الربع الثاني، وكان آخر الأسهم الأربعة سهم الوطني الذي استطاع ان يقفل فوق مستوى 900 فلس للمرة الاولى منذ بداية شهر مارس الماضي، كما لحق به بيتك وسبقهما سهما زين 615 فلسا واجيليتي اعلى مستوى 700 فلس.

الجدير بالذكر أن الأسهم اخترقت مستويات نفسية مهمة بسيولة عالية تجاوزت معدلاتها خلال ثلاثة أشهر، واستمر بيتك يتداول بسيولة تفوق 10 ملايين دينار، وصعد الوطني الى اعلى 7 ملايين، بينما زين واجيليتي 5 و3 ملايين، وتصدر الارتفاعات سهم الدولي الذي يتداول بسيولة عالية خلال 4 جلسات، محققا قفزة سعرية كبيرة تجاوزت 10 في المئة، وكذلك بقية الأسهم في السوق الأول التي لم يتراجع منها سوى اسهم البورصة وهيومن سوفت وميزان.

في المقابل، تراجع نشاط كثير من الأسهم في السوق الرئيسي، وخصوصا سهمي اعيان ومستثمرون وبتروغلف، والتي كانت تحقق قفزات مهمة في النشاط، وكذلك تراجعت بعض الأسعار بفعل جني الأرباح على اسهم مشتركة والافكو والبنك المتحد والأهلي الكويتي، واستقرت الأسهم التشغيلية حول اعلى مستوياتها، وخفت حدة المضاربات على الأسهم الوسط لينتهي الأسبوع على إيجابية محدودة في الرئيسي وكبيرة وواضحة على مستوى الأسهم القيادية والسوق الأول.

خليجيا، استمر الأداء الإيجابي على مستوى مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وتصدر المشهد مؤشر «تاسي»، وهو مؤشر السوق السعودي الرئيسي الذي اكمل استعادة كل خسائر العام، واخترق مستوى 8400 نقطة، كذلك عاد مؤشر السوق القطري فوق مستوى 10 آلاف نقطة، بعد أن فقده منتصف الأسبوع، وربحت أسواق الكويت والبحرين والامارات، وكانت الخسارة الوحيدة في مؤشر السوق العماني، وحققت أسعار النفط بداية تعاملاتها امس ارتفاعا كبيرا، حيث تخطى سعر برنت مستوى 42.5 دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ شهر تقريبا.