أندية الشرق في ضيافة قطر بتجربة جديدة
بعد نجاح الدوحة في تنظيم استكمال منافسات «أبطال آسيا» لغرب القارة
ستكرر الدوحة تجربة استضافة مباريات منطقة الغرب ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم في فقاعة صحية، بعد تأجيلها منذ مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، عندما تفتح ملاعبها التي تجهزها لاستضافة مونديال 2022، لكن هذه المرة أمام أندية الشرق.وأعلن الاتحاد الآسيوي أمس، في بيان، أنه «بعد اتفاق بين الاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم، ستقام المباريات بين 18 نوفمبر و13 ديسمبر 2020، بعد الاستكمال الناجح لمباريات الغرب في قطر» بنظام التجمع.لكن الاتحاد الآسيوي لم يذكر مكان استضافة المباراة النهائية، مشيرا إلى أنه «سيتم إعلان مكان إقامة النهائي في وقت لاحق».
وكانت منافسات الغرب انتهت بتأهل برسبوليس الإيراني إلى المباراة النهائية على حساب النصر السعودي، بركلات الترجيح الأسبوع الماضي في نصف النهائي، وراء أبواب موصدة، تفاديا لتفشي كورونا.في المقابل، ذكر الاتحاد القطري أن المباريات «ستقام وسط إجراءات طبية مشددة»، على 4 استادات، لضمان صحة المشاركين، على غرار مباريات الغرب التي استمرت بين 14 سبتمبر و3 أكتوبر الجاري. وقال الاتحاد القطري، في بيان، إن المباريات ستقام «بمشاركة 16 فريقا من 6 دول هي الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وماليزيا وتايلند، للفوز بمقعد منطقة الشرق لمواجهة بطل غرب القارة في نهائي البطولة الأعرق على مستوى الأندية الآسيوية في 19 ديسمبر المقبل».وكانت مباريات المجموعتين السابعة والثامنة بُرمجت في ماليزيا، مقر الاتحاد الآسيوي، لكن البلاد شهدت تصاعدا في حالات كورونا، بينما لم تخض الأندية الصينية الأربعة أي مباراة باستثناء واحدة لبيجينغ أف سي لعبها بكوريا الجنوبية في فبراير.وأشار الاتحاد إلى أن موافقة قطر جاءت «لمساعدة الاتحاد الآسيوي على إتمام منافسات البطولة القارية وفق الجدول الزمني المقرر».وقال منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري: «نفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، إضافة إلى خبرات وكفاءات في مجالات الصحة والسلامة والتشغيل، والتي قادت إلى العودة الآمنة للنشاط الكروي القاري من جديد».بدوره، ذكر داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، «نعرب عن امتناننا الكبير للدعم الرائع الذي يقدمه الاتحاد القطري لكرة القدم، ونحن سعداء لقدرتنا البناء على نجاح دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب».وتابع جون: «كل شيء، من وصول الفرق، إلى إجراءات الهجرة والإجراءات الطبية الصارمة والفنادق التي خضعت للفقاعة الطبية والملاعب والمرافق التدريبية الرائعة، كانت ضمن أفضل المعايير التي يشدد عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أجل ضمان صحة وسلامة اللاعبين والحكام والمسؤولين التي تأتي على رأس أولوياته».