قاد كل من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وزميله السابق في برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز، منتخبَي بلديهما إلى الفوز على الإكوادور وتشيلي 1 - صفر و2-1 تواليا، في مستهل مشوار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

وانطلقت تصفيات منطقة كونميبول، بعد تأخير ستة أشهر، بسبب تفشي فيروس كورونا. ويشارك في التصفيات 10 منتخبات يتأهل منها 4 مباشرة إلى النهائيات، على أن يخوض صاحب المركز الخامس الملحق.

Ad

على ملعب «لا بومبونيرا» الشهير في بوينوس ايرس، الخاص بنادي بوكا جونيورز، وأمام مدرجات فارغة، سجَّل ميسي هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (13)، بعد إعاقة الجناح لوكاس أوكامبوس داخل المنطقة من قبل استوبينيان. ورفع ميسي عدد أهدافه الدولية إلى 71 في 139 مباراة مع منتخب بلاده.

وكانت الأرجنتين سقطت أمام الإكوادور صفر- 2 على أرضها في مستهل تصفيات مونديال روسيا 2018، وفي التصفيات ذاتها، احتاجت إلى ثلاثية من نجمها ميسي في مرمى الإكوادور (3-1) أيضا في الجولة الأخيرة من التصفيات لتبلغ النهائيات.

ورغم الألقاب الفردية والجماعية التي أحرزها في صفوف برشلونة، لم يتمكن ميسي من قيادة منتخب بلاده إلى أي لقب، فخاض نهائي «كوبا أميركا» ثلاث مرات، وخسرها جميعها (مرتان أمام تشيلي، ومرة أمام البرازيل)، كذلك خسر نهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا، بهدف وحيد بعد التمديد. وسيكون مونديال قطر الفرصة الأخيرة له لكي يتوج بطلا للعالم، علما أنه سيخوضه في حال منتخب بلاده بعمر الخامسة والثلاثين.

واستحوذ المنتخب الأرجنتيني على الكرة بنسبة عالية، لكنه فشل في اختراق دفاع الإكوادور المنظم، الذي اعتمد على العامل البدني لوقف هجمات أصحاب الأرض.

وكانت أبرز فرصة له في الشوط الثاني عندما وصلت الكرة إلى مهاجم إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز، فمرر الكرة باتجاه أوكامبوس، لكن حارس الإكوادور تصدى لمحاولته.

في المقابل، لم يشكِّل منتخب بوليفيا، الذي قاده المدرب الأرجنتيني غوستافو الفارو في أول مباراة رسمية له، خطورة تذكر على مرمى الأرجنتين، وبدا مهاجمه اينر فالنسيا معزولا، ولم تنفع التغييرات الهجومية التي أجراها الفريق، بإشراك إدواردو سالفيو ولوكاس أولاريو في تعزيز النجاعة بخط المقدمة للضيوف.

أوروغواي تهزم تشيلي

وفي مونتيفيدو، قاد مهاجم أتلتيكو مدريد الجديد لويس سواريز منتخب الأوروغواي إلى فوز صعب على تشيلي 2-1، بتسجيله الهدف الافتتاحي من ركلة جزاء، معززا رقمه القياسي من الأهداف الدولية في صفوف منتخب بلاده إلى 60 هدفا، بعد لمسة يد لسيباستيان فيغا داخل المنطقة.

وأدرك مهاجم إنتر ميلان الكسيس سانشيز التعادل لتشيلي، بتسديدة زاحفة (54)، لكن الكلمة الأخيرة كانت لماكسي غوميز، الذي أطلق تسديدة قوية من 18 مترا سكنت الشباك، مانحة الفوز لمنتخب بلاده.

وغاب عن منتخب الأوروغواي مهاجمه المخضرم ادينسون كافاني (33 عاما)، المنتقل حديثا إلى صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، لأنه لم يخض أي مباراة في الأشهر الستة الأخيرة.

وفي مباراة ثالثة، تعادلت الباراغواي وبيرو في اسونسيون 2-2. سجل أنخل روميرو هدفي البارغواي (66 و81)، وأندري كاريو هدفي بيرو (53 و85).