هنأ الحرس الوطني سمو ولي العهد بثقة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، ومبايعة مجلس الأمة لسموه بالإجماع ولياً للعهد. وقال الحرس، في بيان، أمس، إن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، خير سند وعضد لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لما يتمتع به سموه من حكمة، وبعد نظر، وخبرة طويلة سخرها في الحفاظ على مقدرات البلاد وصيانة أمنها واستقرارها.
وأضاف البيان أن مسيرة سمو ولي العهد الأمين، حافلة بالعطاء والإنجاز، وتستحق أن يطلق عليها "سمو الإنجازات"، إذ إنه منذ تولي سموه في 13 من يناير عام 2004 منصب نائب رئيس الحرس الوطني خلفا لأخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وهو يعمل بالتعاون مع أخيه رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي على الارتقاء بهذه المؤسسة الأمنية العريقة، وتطويرها في شتى المجالات العسكرية والإدارية والفنية، لتنهض بدورها في الدفاع والأمن عن الوطن بالتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية.وتابع: بفضل توجيهات سموه ومتابعته الحثيثة، فقد شهد الحرس طفرة هائلة واكبت متطلبات العصر وتحدياته، ارتكازا إلى الأساليب العلمية المعمول بها في أرقى المؤسسات العسكرية المماثلة.
ملامح التطوير
وأشار إلى ملامح التطوير التي لا تعد ولا تحصى بالحرس الوطني، ومنها اعتماد سموه نظام القرعة للالتحاق بالحرس، بهدف تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وقطع دابر الواسطة والمحسوبية، وكذلك التنسيق وتبادل الخبرات مع مختلف أجهزة الدولة العسكرية والمدنية ومساندتها، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ، فضلا عن تعزيز التعاون العسكري داخل الكويت وخارجها.ولفت إلى اهتمام سموه بالعنصر البشري باعتباره الاستثمار الحقيقي لعملية التنمية، والمساهمة في حل مشكلة البطالة في الكويت، وتحسين المستوى المعيشي للضباط والأفراد، وتطوير منظومة التأهيل العلمي، وتحديث وتطوير البنية التحتية للمعسكرات.وذكر أن سموه اتبع سياسة التخطيط بعيد المدى لتطوير الحرس من خلال إطلاق الخطة الاستراتيجية الأولى الحرس الوطني (2010-2015)، تحت شعار الأمن، ووثيقة الأهداف الاستراتيجية للحرس الوطني 2020، وشعارها الأمن أولا.وأردف "نسأل الله العلي القدير أن يوفق سموه إلى ما يحبه ويرضاه، وأن ينعم عليه بموفور الصحة والعافية ليواصل مسيرة عطائه في خدمة وطنه، ويكون نعم العضد والسند لأخيه صاحب السمو أمير البلاد، وسدد على دروب الخير خطاه".