جددت الكويت مواقفها الثابتة بإدانة ورفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف مهما كانت أسبابه ودوافعه، مؤكدة أن مكافحة الإرهاب تستدعي تعبئة الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السكرتير الثاني بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة بشار المويزري أمام لجنة الجمعية العامة للمنظمة الدولية، خلال مناقشتها بند «التدابير الرامية الى القضاء على الإرهاب الدولي».

Ad

كما جدد المويزري في الكلمة التشديد على الدعم الكامل لجميع الجهود الدولية في مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية التي تواجه العالم، مؤكدا دور الأمم المتحدة والكيانات التابعة لها في مكافحة الإرهاب، «حيث لا يمكن القضاء على التهديدات التي تشكلها ظاهرة الإرهاب إلا بزيادة التعاون الإقليمي والدولي، عبر اتباع خطة شاملة وبمشاركة من جميع الدول الأعضاء».

وتابع: «مازال الإرهاب يشكل خطرا جسيما في كثير من أنحاء العالم، مع تهديده المباشر للسلم والأمن الدوليين، لذلك فإن الكويت تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومهما كانت دوافعه، بوصفه عملا إجراميا لا يبرره ولا ينبغي ربطه بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية».