بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين، واتسمت بتغيير الرئيس دونالد ترامب مواقفه بشكل جذري، وضع البيت الأبيض، أمس الأول، مبلغ 1800 مليار دولار على الطاولة من أجل خطة إنعاش اقتصادي جديدة، على أمل التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين، وهو أكبر بكثير من العرض الأول (1500 مليار دولار).

وأوضح ترامب أن المفاوضات «تجري على قدم وساق. توقعوا أمراً مهماً!»، في إشارة إلى المساعدات التي تنتظرها الأسر والشركات التي تواجه صعوبات مالية بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وأكد مستشاره الاقتصادي لاري كادلو أن الرئيس اختار خطة دعم اقتصادي «معدّلة».
Ad