كشفت تقارير إعلامية، عن عمل فني يجمع النجوم سيلينا غوميز وجون لجند وليوناردو دي كابريو في التعليق الصوتي على المسلسل الوثائقي "Whose Vote Counts, Explained"، الذي يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الأميركية المقبلة، والذي سيعرض على إحدى منصات الإنترنت.وبينت التقارير، أن موقع "Just Jared" كشف عن تعاقد دي كابريو مع شركة "سوني" في صفقة جديدة متعددة السنوات، وأوضحت الشركة أن هناك مشروعين قيد التطوير والتحضير، وأن الشركة سبق أن تعاونت مع ليوناردو منذ أكثر من 24 عاماً في فيلم "روميو وجولييت"، ثم فيلم "تايتانيك"، معتبرين دي كابريو من عباقرة التمثيل، خصوصاً أنه سلك الطريق الصعب في المجال وفق تعبيرهم.
بدوره، اشتهر نجم تايتانيك (دي كابريو) بعلاقته الخاصة مع والدته إيرميلين إندينبيركن لكنه أراد التأكد تماماً من أنه أبقى إدمانه على التدخين سراً عنها.وبذل دي كابريو قصارى جهده للتأكد من أن والدته لم تكتشف أنه مدخن مما أقنع المصورين بعدم نشر صور له وهو يشتري السجائر.والنجم الحائز جائزة الأوسكار والبالغ من العمر 45 عاماً هو الآن مستخدم للسيجارة الإلكترونية، لكنه لم يكن يستمتع بأكثر من الاسترخاء مع سيجارة في فمه، ومع ذلك في التسعينيات، كان قلقاً بشأن اكتشاف والدته أن لديه مثل هذه العادة الرهيبة، وأنه فعل كل ما في وسعه لإخفاء الحقيقة عنها، إذ يقول المصور ستيف أيشنر أنه ضبط ليو مع جوني ديب بينما كانا يشتريان السجائر من بائع متجول.ومن المقرر أن يصدر المصور كتاباً بعنوان In the Limelight: The Visual Ecstasy of NYC Nightlife، في التسعينيات حيث يروي لقاءه مع دي كابريو، ويقول في الكتاب إنه التقى بالنجم الذي كان يبلغ من العمر 20 عاماً في بيغ آبل ، خلال حفلة عام 1994.
ابتعاد عن الأضواء
من جهتها، نشرت النجمة غوميز صورة لها على صفحتها الخاصة، أظهرت من خلالها آثار عملية زراعة الكلية على جسدها.وتحدثت غوميز عن صعوبة إظهارها آثار العملية في بادئ الأمر، لكنها تشعر بالثقة حالياً، معلقة على الصورة بالقول: "عندما أجريت عملية زراعة الكلية، أتذكر أنه كان من الصعب إظهار آثار العملية، لم أكن أريد أن تظهر أبداً في الصور وكنت غالباً ما ارتدي ملابس تخفيها، أما الآن فإنني أشعر بالثقة أكثر من السابق على ما أصبحت ومررت به".وكانت سيلينا كشفت أخيراً أنها تعرضت للضغط النفسي خلال مسيرتها المهنية، ولهذا السبب قررت الابتعاد عن الأضواء لمدة سنتين، واللجوء إلى مركز للصحة العقلية للحصول على العلاج المناسب، مشيرة إلى أنها كانت تعاني في الماضي تضارب المشاعر وعدم قدرتها على السيطرة على أحاسيسها.