بدأت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها هذا الأسبوع، كما هي نهاية الأسبوع الماضي، وبعمليات شراء كبيرة انعكست على جميع مؤشرات السوق. وحقق مؤشر السوق العام امس ارتفاعا كبيرا بنسبة 0.91 في المئة، أي 52.23 نقطة ليقفل على مستوى 5776.98 نقطة بسيولة بلغت 63.5 مليون دينار تداولت 395.9 مليون سهم عبر 13448 صفقة، وتم تداول 128 سهما ربح منها 65 سهما وخسر 48 سهما، بينما استقر 15 سهما دون تغير، وكان الدعم من السوق الأول الذي سجل نموا كبيرا أيضاً وبنسبة قريبة من نقطة مئوية أي 60.91 نقطة ليقفل على مستوى 6433.73 نقطة بسيولة تجاوزت 50 مليون دينار بقليل تداولت 140.6 مليون سهم عبر 6501 صفقة، وربح 17 سهما مقابل تراجع 3 اسهم هي البورصة والمباني وشمال الزور فقط، وارتفعت مساهمة السوق الرئيسي في دعم السوق وحقق نموا واضحا بنسبة 0.78 في المئة أي 34.67 نقطة ليقفل على مستوى 4469.54 نقطة، بسيولة مقاربة لمعدلات الأسبوع الماضي بلغت 13 مليون دينار تداولت 255.3 مليون سهم عبر 6947 صفقة، وربح 48 سهما مقابل انخفاض 45 سهما وثبات 14 سهما دون تغير.
شراء مستمر
دعمت عدة عوامل إيجابية نمو السوق المستمر وعمليات الشراء الرأسية على الأسهم القيادية في السوق الأول، كان أبرزها الانتقال السلس للسلطة خلال الأسبوع الماضي، كما أن الترقب المستمر لدخول سيولة تاريخية من قبل مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة خلال نهاية الشهر القادم بالتركيز على شريحة الأسهم القيادية الثمانية المعلن عنها والتي تتركز بها السيولة خلال هذه الفترة وكذلك الشريحة الصغيرة لأسهم المصارف الصغيرة وبعض شركات السوق التشغيلية، كذلك ينتظر إعلانات فصلية للربع الثالث بتقديرات إيجابية وبنمو كبير مقارنة مع الربع السابق، وقاد سهما الوطني وبيتك تعاملات السوق، واستمر سهم البنك الدولي بالاستحواذ على سيولة كبيرة كحال الأهلي المتحد في السوق الأول، بينما حقق سهم التجارية العقارية نموا كبيرا تجاوز 5.5% بسيولة كبيرة، وكان هناك سهم عقارات الكويت مرافقا له، ولكن بنمو محدود، وعاد سهم المستثمرون للنشاط الكبير والذي تجاوز 70 مليون سهم ليحقق نموا بنسبة 9% لتنتهي الجلسة إيجابية كما هي حال جلسات الأسبوع الماضي.تفوق اللون الأخضر على مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة من كبيرها مؤشر تاسي السعودي، الذي أضاف أكثر من 1% ليستعيد كامل خسائر هذا العام ويخترق مستوى 8500 نقطة للمرة الأولى منذ ستة أشهر، وحققت أسواق الكويت والبحرين نموا بنحو نقطة مئوية، بينما حقق مؤشر سوق دبي نحو نصف نقطة مئوية، وتراجع البقية بنسب محدودة، علما أن أسعار النفط كانت قد أقفلت نهاية الأسبوع الماضي على نمو كبير بنسبة 9%.