«مايكروسوفت» تحبط حملة إلكترونية للتأثير على الانتخابات الأمريكية
شبكة يديرها «مجرمون» يتحدثون الروسية
أعلنت شركة «مايكروسوفت» الأمريكية للتكنولوجيا اليوم الإثنين عن احباط حملة إلكترونية تستهدف التأثير على الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل عبر شبكات «بوت نوت».الشركة حصلت على أمر من قاضٍ فيدرالي في المنطقة الشرقية من ولاية فيرجينيا الأسبوع الماضي منحها السيطرة على شبكة «تريكبوت» بهدف تعطيل قدرة القراصنة الإلكترونيين على التعامل مع الانتخابات.
وقال نائب رئيس «مايكروسوفت» توم بيرت في تصريح إن الروبوتات التي يديرها مجرمون يتحدثون الروسية تشكل تهديداً نظرياً ولكن حقيقي لنزاهة الانتخابات من خلال شن هجمات برمجيات الفدية أو «رانسومواير» اذ يتعذر الوصول إلى البيانات ما لم يدفع الضحية فدية.وتابع إن مجرد إفادة عدد من الدوائر الانتخابية بأنهم تعرضوا للتعطيل ولم يتمكنوا من الدخول إلى أجهزتهم ولم يتمكن الناس من التصويت أو لا يمكن عد أصواتهم أمر أشبه بسكب «الكيروسين» على النار على حد تعبيره.وتعد شبكات «بوت نت» من الوسائل التي يستخدمها القراصنة لنشر برامج الفدية وكذلك لإرسال رسائل إلكترونية ضارة غير مرغوب فيه إلى المستخدمين، في ما يعد «تريكبوت» برنامجاً ضاراً يمكنه سرقة البيانات المالية والشخصية وتحميل البرامج الضارة الأخرى مثل برامج الفدية على الأنظمة المصابة.