يستعد فريق مسلسل "زواج مصلحة" قريبا لاستكمال المشاهد المتبقية من العمل الذي توقف تصويره مارس الماضي تأثرا بأزمة فيروس كورونا المستجد وفرض حظر التجوال.وكشف مخرج العمل الفنان أحمد عبدالواحد في تصريح لـ "الجريدة" أن العمل ستطرأ عليه عدة تغييرات نتيجة طول فترة الانقطاع التي أسفر عنها ارتباط بعض الفنانين بأعمال أخرى فضلا عن التغيير في الوزن وطول الشعر وكلها أمور ستتم معالجتها بمجرد انطلاق التصوير خلال أيام.
وقال عبدالواحد ان بطلة العمل الفنانة ليلى عبدالله لن تتمكن من استكمال تصوير مشاهدها لأسباب خاصة، ما دفع صناع المسلسل لاختيار فنانة بديلة تجسد نفس الدور وهي الفنانة أسيل عمران، فيما يعمل باقي الفريق على تصوير مشاهده دون تغييرات ومنهم الفنانون فهد العبدالمحسن وفي الشرقاوي ومي البلوشي وميس كمر ومحمود بوشهري ومحمد عاشور وإيمان جمال وسعودة ومنى مكي.وأضاف أنه سيتم احداث تغيير أيضا على قصة العمل للكاتبة مريم الهاجري، ولكن فقط على مستوى الاسم حيث سيتم استبداله بآخر جديد قبل طرحه للعرض، حيث سيتم استكمال تصويره تحت العنوان نفسه "زواج مصلحة" فيما سيتم تغيير اسمه النهائي قبل العرض بالقنوات.وحول تعاونه الأول مع منتج العمل عبدالله السيف، أعرب عبدالواحد عن سعادته وخاصة أنها التجربة الأولى له بالدراما التلفزيونية بعد 12 عاما من العمل بإخراج الإعلانات والفيديو كليبات والتي تعاون فيها مع عدد كبير من أشهر النجوم منهم بلبل الخليج نبيل شعيل والمطرب محمد رمضان والذي أخرج له كليب أغنية "بابا" العام الماضي، وغيرهم الكثير.
مسلسل «مانيكان»
وحول سبب عدم خوضه تجربة الدراما التلفزيونية رغم نجاحه بمجال الفيديو كليب والإعلانات، قال إنه تلقى عرضا العام الماضي لإخراج مسلسل "مانيكان"، الذي أخرجته لاحقا الفنانة هيا عبدالسلام، موضحا أنه بعد الاتفاق على إخراج "مانيكان" رأت الشركة المنتجة تعجيل تصويره لعرضه ضمن الموسم الدرامي لرمضان، ولكن تعارض ذلك مع تعاقدات بحملات دعائية ملزمة وإعلانات وكليبات، ففضلت الاعتذار لحين التفرغ لعمل درامي في وقت أكثر مناسبة وقررت إرجاء خطوة الدراما لمرحلة قادمة.وذكر عبدالواحد أنه سبق ودرس مشروع للتعاون مع الفنان عبدالله بوشهري لإخراج مسلسل كتبه المؤلف فهد العليوة تحت عنوان "غاردينيا"، وغيرها من المشروعات مبديا رغبته القوية في دخول المجال الدرامي ووضع بصمة مميزة لا تقل نجاحا عما حققه في مجال الفيديو كليب.وأوضح عبدالواحد: يتميز مجال الفيديو كليب والإعلانات في الكويت والمنطقة العربية بأنه أكثر قوة من الدراما وخاصة بالسنوات الأخيرة، ولذلك فلدي عدة مشاريع في الكويت والسعودية ومصر، وغيرها بالتعاون مع كبار المنتجين ومنهم جمال سنان، وباسم عبدالأمير، موضحا أن "الصورة في الدراما أكثر فقرا وجاذبية، ولذلك سيكون طموحي في المشروع الدرامي الجاري (زواج مصلحة) والمشاريع المقبلة هو وضع بصمة مميزة والاعتماد على تكنولوجيا متطورة في التصوير وإدخال أساليب جديدة على الدراما تبهر المشاهد وتحقق عناصر الجذب البصري".وحول تعليقه على مستوى الاعمال الدرامية اختم حديثه بقوله: أكثر ما يؤخذ على الدراما المحلية هو المبالغة في أداء الممثلين وعدم الواقعية في الاحداث وضعف الصورة، وهو السبب في عزوف الجمهور عن الدراما بالسنين الأخيرة.