محمد بن زايد ونتنياهو يجريان أول مكالمة ويحضران للقاء قريب

الحكومة الإسرائيلية تصادق بالإجماع على صياغة «اتفاق إبراهام» وتمررها للكنيست

نشر في 13-10-2020
آخر تحديث 13-10-2020 | 00:03
مستوعب عليه العلمان الإماراتي والإسرائيلي خلال إنزاله في مرفأ حيفا أمس   (رويترز)
مستوعب عليه العلمان الإماراتي والإسرائيلي خلال إنزاله في مرفأ حيفا أمس (رويترز)
في أول اتصال هاتفي معلن بينهما منذ توقيع اتفاق السلام الإماراتي- الإسرائيلي، الهادف إلى تطبيع العلاقات، واقامة تعاون واسع بين البلدين سبتمبر الماضي، أجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول اتصال هاتفي بينهما أمس.

وكتب بن زايد عبر "تويتر"، أمس: "تلقّيت اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تحدثنا خلاله حول تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى آفاق السلام، وحاجة المنطقة إلى الاستقرار والتعاون والتنمية".

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أنه جرى خلال الاتصال "استعراض الخطوات التي يجري اتخاذها لتعزيز التعاون بين الإمارات وإسرائيل في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية".

وأضافت الوكالة في تقريرها أن "الجانبين أكدا خلال الاتصال أن معاهدة السلام الإماراتية -الإسرائيلية خطوة لتعزيز السلام والاستقرار والأمن الإقليمي، وتفتح المجال لمرحلة جديدة من التعاون، وأعربا عن تقديرهما الكبير للدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية والرئيس دونالد ترامب في التوصل إلى معاهدة السلام بين البلدين".

من جهته، قال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "أعرض على الحكومة اتفاقية السلام التاريخية مع دولة الإمارات، وهي الاتفاقية الأولى التي توقعها إسرائيل مع دولة عربية منذ 25 عاما".

وأضاف نتنياهو: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدثت مع صديقي ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد. لقد دعوته لزيارة إسرائيل، ودعاني لزيارة أبوظبي، ولكن قبل ذلك سنرى هنا وفداً من الإمارات، وسيذهب وفد آخر إلى هناك".

وأضاف: "أبلغت ولي العهد أننا سنوافق على اتفاق السلام التاريخي هذا الأسبوع في الحكومة ثم في البرلمان"، مضيفاً أن هناك اتفاقيات أخرى مقبلة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن نتنياهو القول: "هذه الاتفاقية تختلف عن تلك التي سبقتها، إذ إن إسرائيل لا تتنازل فيها عن أي قطعة أرض. كما أنها تؤدي إلى فتح المجال الجوي السعودي أمام حركة الطيران الإسرائيلي".

وصادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على صياغة "اتفاقية السلام" التي تم توقيعها الشهر الماضي بوساطة أميركية بين إسرائيل والإمارات، ما يمهد للتصديق عليها من جانب الكنيست بعد غد، وسط توقعات بأغلبية ساحقة.

والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة العبرية، في إطار اتفاق جرى توقيعه في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. بحضور نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ووزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني.

في هذه الأثناء، رست سفينة وصلت من دبي إلى ميناء حيفا، وهي من أولى سفن الشحن التي تقوم بالرحلة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وسط توقعات بأن تصل التجارة البينية إلى 4 مليارات دولار.

back to top