أطلقت الحملة الوطنية للتوعية من السرطان (كان) برنامج "تدريب المدربين" لتمرين السيدات على الفحص الذاتي للثدي.

وقالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة فادية السعد، إن حملة "كان" لهذا العام ترتكز على نشر التوعية الصحية للتعايش مع كل ما هو جديد في ظل جائحة "كورونا"، تحت شعار "بدي نفسك" للتحصن ضد هذه الجائحة، بمراعاة تطبيق اشتراطات السلامة والصحة من حيث التباعد بين الأشخاص، واستخدام الكمام والكفوف البلاستيكية.

Ad

وأضافت أنه للعام الثالث على التوالي تترسخ الشراكة المجتمعية بين منظمات المجتمع المدني بكل أطيافها وأهدافها بين منظمة تُعنى بالمرأة وخدمة المجتمع، وأخرى تهدف إلى التوعية بالمرأة والاهتمام بصحتها، وتتمازج الرؤى بين الجمعيتين وتلتقي الأهداف وتتوالى الأعوام ويترسخ التعاون من أجل خدمة المرأة وتوعيتها، وأيضاً لتمكينها من لعب دور أكبر في الحياة العامة.

وأكدت الشيخة فادية أن ما تقوم به الحملة يعبر عن دور اجتماعي خلاق يرسخ أهمية ومكانة العمل التطوعي، باعتباره رافداً من الروافد المركزية لخدمة وتنمية المجتمع.

وأشادت بتعاون الجمعية النسائية مع "كان" للعام الثالث على التوالي، مؤكدة أن الحملة تتمتع بخبرات عريضة في التوعية من السرطان.

وأكدت أن هذه الحملة ستؤتي ثمارها وينحسر هذا المرض بفضل الجهود المشتركة، وحرص المواطن على التفاعل والتجاوب في مواجهته بالعناية الصحية والكشف المبكر.

بدورها، أكدت عضوة مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية لـ "كان" د. حصة الشاهين، أنه تم ترشيح سيدتين من قبل الجهات المشاركة والمهتمة في مجال التوعية، وهي: البنك التجاري، وبنك الخليج، وشركة الساير القابضة، وجمعية رائدات السلام، وجمعية أمي جنتي النسائية، لافتة إلى أن ذلك يعكس الوعي لدى إدارات الجهات المشاركة بضرورة نشر الوعي الصحي بين الموظفات.

وأضافت أن "برنامج تدريب السيدات على الفحص الذاتي مدة 3 أيام، وبعد اجتياز الدورة بنجاح تقوم كل متدربة بتدريب عدد 10 سيدات، وبذلك نكون قد شكلنا نموذجا للتوعية في زمن كورونا، ضمن اشتراطات وزارة الصحة للتباعد ولبس الكمام واستخدام المعقمات".

وشددت د. حصة على أهمية تركيز الحملة على جانب التدريب على الفحص الذاتي، الذي يجب على كل سيدة تطبيقه شهريا، لأن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يخفف من أعباء المرض لدى السيدة المصابة، لأن الاكتشاف المبكر يستأصل الورم وتعود السيدة لمزاولة حياتها الطبيعية كما كانت دون اللجوء للاستئصال الكامل.